أعلنت شركة "جوجل" الأمريكية عن تحديثات جديدة في محرك بحثها لتقليل احتمال ظهور مواقع القرصنة المشبوهة أمام مستخدميها عند إجراء عمليات بحث عن موسيقى أو أفلام أو غيرها من المحتويات ذات حقوق الطبع والتأليف، عبر الخسف بترتيب تلك المواقع بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وكانت جوجل قد وعدت عام 2012 بتنفيذ ذلك التعهد لكن الكثير من الجدل أعقب ذلك، حيث قالت هيئات موسيقية وسينمائية أن الشركة لم تكن جادة في ذلك.
وكتبت كاثرين أوياما، مستشارة حقوق الطبع والتأليف لدى جوجل الجمعة الماضية: ”في أغسطس 2012، أعلنا أننا سنهبط بترتيب المواقع التي نستقبل ضدها أعداد كبيرة من تنويهات حول انتهاكات قانون حقوق الطبع، وقمنا الآن بعمل تصفية لإشارتنا بطريق نتوقع أن تؤثر على تصنيف بعض المواقع المشبوهة، وهو التحديث الذي سيطبق، على نحو شامل، بدءا من الأسبوع المقبل".
ولم تعط أوياما تفصيلات أخرى حول أي من المواقع التي سيتم الانتقاص من ترتيبها، ومدى تأثير ذلك على تصنيفها العام.
ويأتي ذلك الإعلان في الوقت الذي نشر فيه عملاق البحث نسخة جديدة من تقرير "كيف يحارب جوجل القرصنة"، والذي صدر للمرة الأولى في سبتمبر 2013، كوسيلة للدفاع عن نفسها ضد شركات الموسيقى والأفلام التي اتهمت جوجل بعدم بذل جهود كافية في هذا الصدد.
وأردفت مسؤولة جوجل أن الشركة تختبر حاليا أشكالا جديدة من الإعلانات تظهر روابط لخدمات موسيقى وفيديو مشروعة، عند القيام بعمليات بحث، باستخدام كلمات مثل "download” أو "حمل".
وأعلنت الشركة في وقت سابق أن نظام تشغيلها القادم "أندرويد إل" سوف يشفر تلقائيا معلومات المستخدمين، وجعل ذلك "خيارا افتراضيا"، في خطوة بدت وكأنها رد فعل على انتقادات ضمنية وجهها رئيس شركة آبل تيم كوك.
