وتقول الأغنية في مقطعها الثاني "في جنوب الوادي ورماله، في جناينه ومدنه ورماله، صوت واحد يهتف بآماله، هات إيدك هات، نطوي المسافات.. عمر ما في فرق بين الاخوات، قبل ما غنينا، يا عين ويا ليل، غنينا بروحنا يا حب يا نيل، حبنا ممدود، لأعز جدود، من أول خطوة لآخر ميل.. يجري مع النيل".
وحاولت "العربية.نت" البحث في ملابسات تقديم الأغنية النادرة، التي فوجئ بها جمهور عمرو دياب، إلا أن ملحنها هاني شنودة، أكد أنه لا يتذكر الأغنية، مرجعا الأمر إلى عامل السن حيث تجاوز السبعين من عمره، ولكنه أوضح أنه سيحاول الاستماع إلى الأغنية عبر "You Tube" لمحاولة التعرف عليها ومناسبتها، مشيرا إلى كونه يهتم باللحن والموسيقى أكثر من الكلمات.
وبدوره لم يتمكن الناقد الفني طارق الشناوي من تذكر الأغنية، ولكنه أكد لـ"العربية.نت" أن الفترة التي قدمت فيها الأغنية أوائل الثمانينات، كانت هناك اتجاهات سياسية لمحاولة الوحدة بين مصر والسودان مرة أخرى، حتى إن مؤسسة "روز اليوسف" في ذلك الوقت قامت بإصدار مجلة تحمل اسم "الوادي"، وترأس تحريرها رئيس تحرير مصري هو الراحل هبه عنايت بالإضافة لرئيس تحرير سوداني، كما أنه كان هناك مدير تحرير مصري هو عادل حمودة ومدير تحرير آخر سوداني.
وفي ذكرى ميلاده قام الموقع الرسمي للفنان عمرو دياب، بالسماح لمحبيه بأن يرسلوا إليه رسالة تهنئة لا تتجاوز الأربعين حرفا، وبالفعل أعلن الموقع الرسمي عن تلقي الملايين من الرسائل الخاصة بهذه المناسبة.