20 - 10 - 2024

أستاذ مناعة: يجب وضع القادمين من دول الإيبولا تحت الحجر الصحي 3 أسابيع

أستاذ مناعة: يجب وضع القادمين من دول الإيبولا تحت الحجر الصحي 3 أسابيع

قال الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة، إن فيروس "الإيبولا" ظهر منذ عام 1976 لاول مرة، وكانت في الكونغو، بجانب نهر الإيبولا، والسودان، موضحا أنه عندما حدثت العدوى الجديدة قالت الدراسات إنها قد تكون جاءت من خفاش الفاكهة أو حيوان الشمبانزي ثم أنتقلت إلى الإنسان.
وتابع مصباح :"ثم جاء خلال الثمانينيات والتسعينيات، ولكنه هذه المرة أنتشر بشكل رهيب، وفي أكثر من دولة، وهناك احصائيات تقول أن النسبة 4555، أي أكثر من 50 % من المصابين، وهذا المرض يحتاج رعاية صحية معنية".
 
وحول أعراضه، قال :"تنتقل العدوي عن طريق سوائل الجسم، وملامسة المريض، وتشمل الدم او العرق أو البول، وفترة حضانته من يومين إلى 3 أسابيع، وفي هذه الفترة لا أحد يتم عدوته، أي العدوى لابد وأن تكون من مريض، وتكون الأعراض بعد العدوى هي عدم القدرة على العمل، ئ وإسهال، ويتبع هذا نزيف من كل فتحات الجسم، وهناك دواء اسمه زيناب، وهو في الولايات المتحدة الأمريكية عندما تم إصابة شخصين، وأخذوا هذا العلاج، وتم شفاء شخص والأخر لم يشفي، وهناك علاجات ولقاحات من حوالي 6 دول، سواء اليابان أو الولايات المتحدة، وهناك فرصة جيدة لتجربة بعض العقارات التي قد تجدي نفعا".
وشدد :"لا أحد آمن في هذا العالم المفتوح، ويجب أن يحدث حجر صحي لمدة ثلاثة أسابيع لأي شخص يأتي من الدول الموبوئة، والفيروس له شئ يسمى السكن الطبيعي الخاص به، فهو يعدي القرود ويحدث تحور بداخلهم، ولكنه لا يمرضهم مثلنا، وهناك أكثر من شركة تقوم بعمل لقاحات لوقف الوباء".
وأوضح :"في حال ارادة مصر استضافة أمم افريقيا فهناك وجة نظر علمية، وهي أن دفع الضرر يقدم على المنفعة، وأنا أرفض اقامتها في مصر هذا الوقت، ولا حتى التفكير في هذا الأمر".