حذر رئيس وزراء النمسا المستشار فايمن من اتجاه الوضع الحالي في أوروبا نحو صراع بين مجموعتين الأولى تحاول نشر الكراهية والثانية تقدر قيمة التعايش السلمي معولا على أهمية الحوار بين القيادات الدينية وأهمية التعايش السلمي بين أتباع كافة الأديان في النمسا في إطار مكافحة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء عقب انتهاء قمة القيادات الدينية التي عقدها أمس الاثنين.
من جهته ، أعرب البرلماني النمساوي ذات الأصول العربية المهندس عمر الراوي عن قلقه إزاء تزايد العداء للإسلام في النمسا مؤخرا ، قائلا "إن الهجمات المعادية للإسلام تتزايد وهذا دليل على تدهور الوضع مؤخرا بالنسبة للمسلمين في النمسا كما أن السيدات المحجبات يتم مهاجمتهن .
وحذر الراوي من انتشار الإسلاموفوبيا .
حضر القمة كافة ممثلي الديانات الرسمية المعترف بها في النمسا لدعم الحوار بين أتباع الديانات المختلفة بعد تكرار حوادث الاعتداء على المنشآت الإسلامية وحالات العداء للسامية مؤخرا مما دعا رئيس الوزراء إلى التحرك لمواجهة هذه الظاهرة بالتعاون مع القيادات الدينية في النمسا.