17 - 08 - 2024

تحالف "إخوانى- ثورى"

تحالف

ردًا على الأساليب القمعية واعتقال الطلاب

"6 إبريل": كافة التيارات السياسية والمستقلة تشارك من أجل الحرية

يشارك العديد من التيارات المختلفة، طلاب حركة 6 إبريل، والإشتراكيبن الثوريين، وطلاب ثورية، ويسارية، وأخرى مستقلة، فى تظاهرات الجامعات، وهو ما يؤكد أن الساحة تشمل العديد من القوى والتيارات المختلفة تشارك الإخوان، التظاهر داخل الحرم الجامعى، يجمعهم غطاء واحد، وهو معارضة القمع، والمناداة بالحرية، بالإضافة إلى الإفراج عن زملائهم الطلاب المعتقلين دون وجه حق، فى شتى مناحى الحياة، وأن كانت أهداف الجماعة تختلف عن الآخرين، إلا أن القمع جمعهم تحت قبة الجامعة.

ويرى متابعون أن هناك دلائل عدة تبرهن تحالف الإخوان، والقوى الثورية، رغم نفى الطرفين، بدأت منذ مؤتمرات الدفاع عن المعتقليين بنقابة الصحفيين، التى شارك بها اليساريين والإخوان وأطراف متعددة جنبا إلى جنب، تحت مظلة الدفاع عن المسجونين ظلما، وفى الخفاء التوحد لإسقط النظام الحالى.

يقول محمد كمال، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، إن المشاركين بمظاهرات الجامعات لم يقتصروا على أعضاء الإخوان، بل شملت كافة التيارات السياسية، ومن لا علاقة لهم بالسياسة أيضا، مؤكدا أن المظاهرات هي رد على الأساليب القمعية التي تنتهجها السلطات ضدهم، فضلا عن الاعتقالات التي طالت الزملاء.

واستنكر عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، إلقاء قوات الأمن القبض على مئات الطلاب من الجامعات بتهمة تنظيم مظاهرات وإحداث أعمال عنف، موضحا إن ذلك هدفه استفزاز الطلاب، متهما الشرطة بمحاولة "جر" الطلاب لتنظيم المظاهرات، من اجل القبض على المزيد، مشيرا إلى أن طلاب الحركات الثورية هم المقصودين من ذلك.

ورأت الحركات المشاركة، فى احتجاجات الجامعات بأنها حققت انتصار حقيقي، موضحين أن الطلبة خرجوا رغم الحصار المشدد للجامعات والأسوار العالية والبوابات الفولاذية والإلكترونية واستخدام شركات الأمن الخاصة والكلاب المدربة وحملات الاعتقال التي طالت أكثر من 400 طالبا منذ بدء العام الدراسي الجديد.

وأضاف المشاركون فى الاحتجاجات أن المظاهرات في الجامعات مستمرة لانطلاق ما سمته "عاما ثوريا جديدا"، حتى الحصول على الحرية، والإفراج عن الطلاب المعتقلين، و"القصاص" للذين قتلوا خلال العام الماضي.

وكانت أشهر اللافتات المرفوعة بين الطلاب المشاركة بالمظاهرات مكتوبا عليها عبارات مثل "نتضامن مع الطلاب المفصولين دون مجالس تأديب"، و"الدستور يكفل استقلال الجامعات"، و"لا لتوسيع سلطة رؤساء الجامعات"، و"لا لعزل أعضاء التدريس بناء على تهم فضفاضة".

 

##