اعتبر أبو الفتوح أن "احداث العباسية" عودة مرة أخري لعصر مبارك الذي أسس "تنظيم البلطجية" وهو ما يثير القلق حول مستقبل الثورة، مشيراً إلي أن منع مسيرة الشباب من التحرير للتظاهر أمام المجلس العسكرية سواء اتفقنا مع التصرف أم لا باستخدام البلطجية هو خطرواهانة للدولة المصرية وقوات الأمن التي وقفت لتشاهد، مشيراً إلي أن ما تم اثارته من أن أهالي العباسية هم من قاموا بالأعتداء على المتظاهرين نوعاً من الدجل لان أهالي العباسية أضيروا من البلطجية مثل المتظاهرين.
وأضاف أبو الفتوح في حوار مع برنامج "في الميدان" بقناة التحرير الفضائية أن المجلس العسكري أو أي جهة تتولي الحكم ليس من حقه أن يضيق صدره بالمتظاهرين مطالباً معتصمي التحرير بالألتزام بالميدان الذي أصبح رمز للثورة ولمصر.
وأوضح أبو الفتوح أن هناك بعض الجهات صاحبة المصلحة في ضرب الثورة من بقايا النظام وفلول أمن الدولة الذي يقال أنه عاد لممارسة دوره يمكن أن يقدم خدمة لاطراف داخل الثورة.
واعتبر اتهامات المجلس لحركة 6 أبريل هي إعادة لانتاج لنظام مبارك الذي اعتاد توزيع الاتهامات بالتمويل مطالباً المجلس بتقديم أدلته مناشداً المجلس بالحفاظ على مكانته فى نفوس المصريين، والتحلي بسعة الصدر والقابلية للنقد ماداموا ارتضوا بإدارة البلاد.
وشدد ابو الفتوح على أنه لا يجوز لاي فئة محاولة تأجيل الإنتخابات تحت زعم أنها ستأتي بأغلبية من تيار معين لان هذا مصادرة على الديمقراطية، مطالباً المجلس العسكري بوضع جدول زمني سريع لاقامة النظام السياسي ليعود الجيش إلي ثكناته واصفاً أن من يحاولوا تأجيل عودة الجيش بأعداء الثورة.
وأضاف ابو الفتوح أن المطالب التي يرفعها معتصمي التحرير لا يختلف عليها شخص، مشيراً إلي أن دعوته إلي جمعة التوافق الوطني لاقت استجابة من التيارات الإسلامية المختلفة.
وشكك أبو الفتوح فى استطلاعات الرأي الخاصة بمرشحي الرئاسة لعدم وجود استطلاعات رأي على أسس علمية بمصر، مستنكراً أن يتورط المجلس العسكري في مثل هذه الاستطلاعات واعتبرها نوعاً من الكذب السياسي.
