قام أحد موظفى البنوك بالتعاون مع أحد قيادات جماعة الاخوان المسلمين، بتكوين شبكة نصب وتزوير فى عدة بنوك مصرية , تقوم بسرقة حسابات العملاء، بالإضافة إلى قيامه بالعديد من طرق النصب كتحرير عقود بيع وشراء للأراضى والمساكن مزورة، وبيع عقار وأراضى وهمية، وتجارة العملة.
حيث قال فكرى سامى شفيق ابراهيم 28 سنة مهندس برمجيات انه تعرض لواقعة سرقة أموال من حسابه فى كل من بنك مصر والبنك الاهلى، وان الموضوع ليس صدفة وانما هى وقائع مدبرة حيث تم الاستيلاء على 42 الف جنيه من حسابه فى بنك مصر، كما تكررت الواقعة فى حساب اخر له فى البنك الاهلى بالاستيلاء على 34 الف جنيه , بالاضافة الى فتح حساب جديد مزيف باسمه يحتوى على مبلغ 4 الاف جنيه مما يدل على التواطؤ والاهمال الشديد من قبل العاملين والموظفين حيث لا يجوز فتح حسابين بنفس البنك.
وأضاف فكرى سامى ان هناك عملية تواطؤ كبرى ومدبرة باحكام داخل البنوك حيث تم تسريب بياناته الخاصة , و لا يمكن ان يتم ذلك ابدا الا اذا كان هناك تواطؤ من الموظفين حتى يتم التغاضى عن التحقق من البطاقة الشخصية والتى لا يتطابق فيها الصورة الشخصية مع شكل الشخص الذى أمامه، والتغاضى عن صحة التوقيع الذى يتم خلال سحب المال من الحساب مشيرا إلى أن كل هذه الاجراءات الأمنية والرقابية تم التغاضى عنها بصورة تضع بنوك مصر فى كارثة حقيقية واستمرارها سيؤدى إلى وقوع جميع البنوك فى يد عصابة تتحكم فى اموال المصريين.
وناشد سامي الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لوقف هذه الكارثة حيث ان هناك مماطلات غير مفهوم سببها ن قبل الاجهزة الأمنية ومباحث الاموال العامة فى التحرك , كما ناشد الاجهزة الرقابية بالتدخل السريع لارجاع حقه الضائع، وما امتلكه من اموال بعد سنوات من التعب والعناء قائلا ان حياته قد دمرت بسبب هذا الاحتيال المصرفى الذى يتم بعيدا عن أعين الرقابة على الأموال، والمعرض له أى مواطن قد يتخيل أن البنوك هى اكثر الاماكن امنا على أمواله.
وفى سياق متصل تقدم كل من محمد م.م، وأحمد م. ع. ا .ح، ومكرم .م، ورجب ب .م، والسيد ب. م، وفاطمة .م. س بشكاوى ضد أحمد .م. ع. ا وصلاح .ف. ص موظف بالبنك الأهلى لقيامهما بالنصب عليهم فى ملكيات أراضى زراعية وتحرير عقود غير صحيحة
كما قدم اهالى قرية ابو حميدة التابعة لمركز الحسينية استغاثات عديدة وبلاغات ضد السالف ذكرهما لقيامهما باعمال نصب واحتيال وتكوين ما اسموه مافيا بنوك، وقيامهم بتزعم تشكيلات عصابية تخصص سرقة منازل وسيارات.
وأوضح اهالى القرية أن أحد المشكو في حقهم هوعضو فى إحدى الخلايا الإرهابية، بالاضافة لكونه هو وشريكه يتاجران فى الأراضى الزراعية وتحويلها الى مناطق سكنية بالمخالفة , كما انهما معروفان بالتعاون مع احد البلطجية يدعى فتحى .م. س، ويقومون بجمع الاموال بالنصب والاحتيال بمساعدة الهاربين من السجون واصحاب السجلات الاجرامية
واكد مصدر امنى بمديرية امن الشرقية انه تم تحرير عدة شكاوى بسرقة حسابات العملاء من عدة بنوك ورد فيها جميعا اسم المشكو في حقهم وانه تم تحديد المتورطين فى هذه الافعال , وانهم عبارة عن شبكة نصب وضعت جذور لها فى البنوك على مستوى البنوك بالعديد من محافظات مصر، كما ان لهم اعمال اجرامية اخرى مثل السرقات والخطف والتزوير وتحرير العقود المزيفة، وان لهم ثروة طائلة من الاموال والاراضى معظمها مسجلة باسم كاميليا زوجة صلاح فتحى موظف البنك
وأضاف إنه جارى العمل على ضبط المتهمين، وأن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لسرعة الوصول إليهم.
وطالب المتضررين بفرض رقابة جادة على البنوك واموالها، ومراقبة العاملين بها والموظفين، والنظر بعين الجد لهذه الكارثة والتى إن أهملت ستؤدى لوقوع أموال البنوك المصرية فى أيدى عصابة خطرة ستتحكم فيها.
