إيمانا منا بحق القارئ فى معرفة الحقيقة ونقلها من أرض الواقعـ قام “اليوم السابع” بزيارة قرية الجوهرجى بمركز يوسف الصديق بالفيوم، والتى تبعد حوالى 45 كيلو مترا عن مدينة الفيوم وتوجد بين الزراعات وسط طرق غير ممهدة وجو شديد الحرارة، وذلك بعد ما تردد عن وجود جماعات تكفيرية متطرفة بالقرية تنشر الفكر التكفيرى، وتمنع أكل اللحوم والجبن، وتحرم الصلاة فى المساجدـ ويمنعون أبناءهم من دخول المدارس وتأدية الخدمة العسكرية. وقال أهالى القرية إنه لا وجود لهذه الجماعات الجماعات التكفيرية، وإن جميع أهالى القرية من محدودى الدخل بعضهم عمال باليومية، والآخرون مزارعون بأراضيهم، وأشاروا إلى أنهم يهتمون بالحاق أبنائهم بالمدارس، خاصة فى السنوات الأخيرة، مع زيادة نسبة الوعى بين الأهالى بأهية التعليم وعدم حرمان أبنائهم من دخول المدارس، رغم ظروفهم الاقتصادية وضيق أحوالهم المعيشية. وعن الخدمة العسكرية، أكد الأهالى أنها واجب وطنى، وأن معظم أبنائهم يلتحقون بالجيش فى سن العشرين من عمرهم، نظرا لانخفاض نسبة التعليم العالى فى القرية، ومعظمهم يحصلون على الدبلومات الفنية ويلتحقون بالجيش عقب انتهاء الدراسة. وحول ما تردد عن محاولة جماعة تكفيرية تفتأت على حق المجتمع، ومنع الأهالى من دخول المسجد، أكد الأهالى أنه لا يوجد بقريتهم ما يسمى التكفيريون، وأن ما فى الأمر أن بعض الملتزمين والشيوخ بالقرية يعترضون على قيام الشباب بـ”سب الدين” خلال تبادلهم [...]