قال الدكتور جابر عصفور ان التعليم المصري تسبب في خروج اعضاء الجماعات ا?سلامية والاخوان المسلمين من كليات الهندسة والطب، ?ن الكليات تعتمد على التلقين، بخلاف التعليم الأدبي.
واضاف خلال بروتوكول التعاون مع وزير الشباب، ان بروتوكو?ت التعاون مع الوزارات لها دورها في ان تخرج الوزلرات من اطار عملها في جزر منعزلة، موضحا انه وفقا للتعاون مع وزا?ة التربية والتعليم فانه سيتم اشتراك اساتذة المجلس ا?على للثقافة في تطوير المناهج من اجل عمل مناهج تجعل الطالب لديه رغبة في السؤال بد? عن التسليم بثوابت ا?مور والنظريات، واضاف ان الحكومة الحالية تتميز بنقطة قوة، هو ان كل الوزراء تعمل مع بعضها، دون الحياة في جزيرة منعزلة.
وتابع عصفور: «لو سألنا من السبب في ظهور الإرهاب نجد أن الجهالة والتعصب والفكر المتطرف السبب في وجود الارهاب، ونحن نعمل على محاربة هذه الظاهرة
وأوضح أن الفكر المتطرف يتحول إلى إرهاب، ولابد أن نبدأ بالتغيير، ?نه بدون تطوير الوعى الثقافى للامة ستظل أي مواجهة امنية ناقصةواشار عصفور إلى أن لابد أن يتم الدمج بين الوزارات سويا لتوحيد الهدف لمواجهة الارهاب الغاشم الذي يسيطر على فكر ابنائنا لان الفكر والعقل هم القوة المدنية للمجتمع.
كما أكد عصفور على إطلاق حوار وطنى مع الشباب ونشر قيم التسامح واحترام الآخر وتحقيق العدالة واتاحة الثقافة لكافة الفئات الاجتماعية وتجديد الخطاب الدينى ورعاية النابغين وتعزيز التنمية والارتقاء بوعى الشباب ووجدانهم
فيما قال المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، ان الثقافة ليست مقصورة على وزارة الثقافة وحدها، وطرح مبادرة تمويل عربات ثقافية بالقطارات ومترو ا?نفاق تمكن الركاب من الحصول على الكتب خ?ل فترة جلوسهم بالقطار أو المترو
أكد المهندس خالد عبدالعزيز وير الشباب والرياضة: على ضرورة الإهتمام بإنطلاق حوار وطنى مع الشباب من خلال عقد مجموعة من اللقاءات الحوارية مع الشباب في مختلف القضايا على جانب الثقافية والفنية
وأضاف عبدالعزيز الوزارة على كامل استعدادها لفتح أبواب مسارح ومتاحف الدولة للشباب من أجل تطوير الشباب ثقافيا وفكريا .وان الوزارة تملك أموال تستطيع شراء بها الكتب الأدبية المختلفة وتوزيعها على الشباب بمختلف مراكز الشباب بمختلف المحافظات.
وتابع: أن الشباب متعطش ومشتاق إلى الثقافة الحقيقة التي تملكها وزارة الثقافة من أدب وفن رائع، مشيرا أن بروتوكول اليوم بداية لفتح باب المعرفة التواصل مع الثقافة.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
