تسببت نهى عبدالكريم، إحدى متحدثات جلسة «مستقبل تغير المناخ» بمنتدى شباب العالم، في حرج بالغ لمديرة الجلسة وانسحبت من المنصة بسبب مقاطعتها عدة مرات. وقالت المتحدثة: أرجو أن تتيحي الفرصة للمتحدثين لكي يتحدثوا، أعطيتي الفرصة لأحد الحاضرين بينما لم تعطيها لآخرين، أرجو أن تكوني عادلة في توزيع الكلمة والوقت المتاح، لقد قاطعتيني أكثر من مرة، وأود أن أعترض.
وأضافت: «جئت من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه قضية كبيرة ومهمة ومن ثم أتحدث عمن تدير الجلسة أن تكون واضحة وعادلة وأنتي قاطعتيني مرارا، أجهزة صناعة الإعلام بها كثير من العيوب». وكانت مديرة الجلسة قد أعطت الكلمة لنهى عبدالكريم، وبعد دقيقة من الحديث قاطعتها، فانفعلت نهى وقررت الانسحاب من الجلسة التي كان يحضرها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم.
وعلق الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، على انسحاب نهى عبدالكريم، الخبيرة البيئية قائلا : “إن ما حدث «مجرد سوء فهم». وأضاف الوزير أن الخبيرة انسحبت لأمور تنظيمية فقط وليس لخلاف رأي أو اعتراض على موضوع الجلسة، مشيراً إلى أنه في مثل هذه الجلسات تكون المداخلات على حسب الموضوعات وليس بالضرورة المساواة في وقت المداخلة.
وتابع قائلا : “الندوة كانت هامة للغاية خاصة أن قضية التغيرات المناخية تعد قضية محورية في العالم لذلك كان من الضرورة أن يتم تناولها في المنتدى الدولي للشباب ، ووجود هذا الشباب من جميع دول العالم في منتدى الشباب فرصة كبيرة للحديث عن التحولات البيئية”، وتابع قائلا: “ أن رسالة المنتدى واضحة، وهي أن يقبل كل إنسان الآخر رغم الاختلاف، موضحا أن الاختلاف في الرأي ليس سيئا، طالما لم يتعد الحدود المسموحة”.
