17 - 07 - 2024

"التحرش بين حماية حق الضحية وثقافة المجتمع" في ندوة بجامعة المنيا

عقدت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا، اليوم، ندوتها السادسة بكلية الالسن تحت عنوان" التحرش الجنسى بين حماية حق الضحية وثقافة المجتمع". حضر الندوة الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، والدكتور عبد العزيز عبد المطلب، عميد كلية الألسن، والدكتورة لاميس الجافى المدرس بكلية الالسن ومنسقة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، والدكتور منصف محفوظ مدير مستشفى الطب النفسى، والدكتورة أسماء عبد الله أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان.

وقال الدكتور حسن سند، إن أنشطة الوحدة التى تقوم بها بكليات الجامعة تزداد أهمية خاصة بعدما تفهم الطلاب لدورها، وأصبح لديهم وعى بقضية العنف ضد المرأة، مضيفاً "أن هدفنا ليس هو فقط منع الطلاب من إحداث شغب، ولكن العمل على تلقيهم للعلم فى بيئة جامعية آمنة مع تنمية الجانب الانسانى لديهم حتى يكون رقيق المشاعر حينما يتعامل مع الآخرين" مؤكداً على أن التوعية والاهتمامات الإنسانية لابد أن تنطلق من الجامعات إلى المجتمع الخارجى حتى نستطيع توجيه كل طاقتنا للتوعية بقضايا العنف ضد المرأة"، مشيراً بأنه خلال تنظيم ندوات الوحدة التوعوية بكليات الجامعة تستضيف الجامعة نخبة متخصصة فى جميع التخصصات المتعلقة بشئون المرأة وقضاياها الاجتماعية والنفسية تحتاج إلي تقديم الحلول لها ومعالجتها.

وأوضح الدكتور عبد العزيز عبد المطلب، أن انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة تعود لعدة أسباب منها الجهل والأمية، مؤكداً على أن علاج هذه الظاهرة لابد وأن تبدأ منذ المراحل الدراسية الأولى بمدارسنا التى يجب أن تقدم فى مناهجها كيفية معالجة قضايا العنف ضد المرأة، مشيداً بفعاليات وأنشطة الوحدة التى تركز فى كل ندواتها على هذه الظاهرة وإبراز سلبياتها من خلال نخبة متخصصة تناقش مع الطلاب هذه القضية وسلبياتها حتى تصل لعلاجها، وتوعى طلاب الجامعة حتى يكونوا سفراء عن جامعتهم فى المجتمع الخارجى ليؤدون ادوارهم تجاهه. وأوضحت الدكتورة لاميس الجافى أن الوحدة تهدف إلى مقاومة التحرش ضد المرأة سواء داخل الجامعة أو خارجها، مشيرة بأن هناك أحصائية أثبتت أن نسبة 99.3 بالمائة من نساء مصر يتعرضن للتحرش يومياً، موضحة أن أسباب تلك الزيادة تعود إلى سببين أحدهما ثقافة المجتمع ولوم الضحية المتحرش بها واتهامها بأنها السبب فى ارتكاب هذا الفعل الإجرامى ضدها، والسبب الآخر هو الافلات من العقاب مطالبة الطالبات بالابلاغ فور التعرض لأى شكل من اشكال العنف ضدها حتى لا يأمن المتحرش العقوبة فيسئ الأدب ضدها.