18 - 07 - 2024

بذريعة مكافحة الفساد .."صراع القصور" يؤذن بانطلاقة الدولة السعودية الرابعة!

بذريعة مكافحة الفساد ..

محمد بن سلمان والبحث عن شرعية التنمية والتخلي عن عباءة الدين

طلبه: تبعات الزلزال السعودي بين حلحلة أزمة اليمن ونقل الصراع إلى لبنان

نقشبندي: الأمير الشاب يسعى بالسعودية ليبرهن للعالم انتهاج الإسلام المعتدل

ممتاز:  مشروع "نيوم" عربي ولا علاقة لحلم بيريز به

عشماوي: التخوف الحقيقي من انقسامات داخلية وعصبية قبلية والانحياز لأكثر من جهة


 

لم تحمل ليلة السبت 4 نوفمبر زلزالا مدويا للسعودية فحسب٬ ولكن لفت الزلزال الذي أطلقه ولي العهد محمد بن سلمان أنظار العالم٬ لما أصبح يعرف اصطلاحا بـ "صراع العروش Game of Thrones " على غرار المسلسل الشهير٬ بعد أن تحول فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض إلى معتقل ملكي للأمراء ورجال الأعمال الذين تم احتجازهم بالفندق٬ ومنعت قوات الأمن في مطارات المملكة الطيران الخاص والملكي الإقلاع بدون تصريح٬ وتجميد أكثر من 1700  حساب بنكي يخضع أصحابها للتحقيق بتهم تتراوح بين الفساد والرشوة وغسيل الأموال واستغلال للنفوذ والسلطة٬ ليقف الجميع علي قدم واحد موقف "المتهم".

وربما قبيل ليلة السبت المدوية كانت التكهنات والتحليلات قد بدأت تأخذ مسارها استعداد لبداية الدولة السعودية الرابعة بقيادة محمد بن سلمان٬ ولكن ما حدث بشهادة العديد لم يكن متوقعا بهذه السرعة أو الكيفية٬ فمن يدير أو يساند هذه القرارات٬ وهل ما يحدث هو مجرد تصفية لنفوذ معارضين محتملين أو حقيقيين؟.

يؤكد محمد طلبه دويدار الكاتب الصحفي والخبير في الشؤون الخليجية أن ما قام به ولي العهد السعودي من إجراءات ليلة السبت وما تلاها هي قفزات متسارعة نحو الإمساك بقبضة السلطة٬ فخلال العام الماضي أصبح الأمير محمد صاحب القرار النهائي في شؤون الجيش والسياسات الخارجية والاقتصادية والاجتماعية٬ وقاد الترويج لخطته "رؤية المملكة 2030"٬ التي تشمل خفض الدعم وزيادة الضرائب وبيع بعض أصول الدولة وتعزيز كفاءة الحكومة وبذل الجهود لجذب الاستثمار الأجنبي.

وحظيت الإصلاحات بتأييد كبير بين العدد الكبير من السكان الشباب في المملكة ولكنها تواجه مقاومة من بعض أفراد الحرس القديم ومنهم بعض أفراد الأسرة الحاكمة الذين أحبطهم الصعود الصاروخي للأمير محمد٬ ولم يكن هناك سوى الحرس الوطني الذي كان يقوده الأمير متعب بن عبدالله٬ فجمع محمد بن سلمان خصومه من رجال المال أو الدولة من أمراء في جعبة واحدة٬ فلم تعد هناك مقاومة في الداخل٬ بل علي العكس٬ مما لا شك فيه أنه اكتسب أرضية واسعة من تأييد الشارع السعودي له ولقراراته التي أطاحت برؤوس الفساد٬ ووضعت الجميع أمام لافته لا يوجد من هو فوق العدالة.

فالأمير الشاب الآن يسيطر على الإعلام٬ والاقتصاد٬ والسياسة الداخلية والخارجية٬ وكل السلطات العسكرية قبضة يمينه٬ وازاحة "هوامير" كثيرة كانت في الطريق إلى ترسيخ نفوذه وإحكام سلطته٬ هي خطوة في طريق تحقيق الخطط الاقتصادية التي يطمح إليها وأعلن عنها٬ سواء مشروع نيوم٬ أو الخطة الوطنية 2030 ٬ هذا لو أنه استغل الأموال التي تم تجميدها من رجال أعمال أو أمراء لصالح هذه المشروعات.

 

الزعيم الأكبر

ويعتقد طلبه بحسب قوله: "الرجل سوف يكون من أكبر الزعماء في المنطقة٬ لأنه أجاد اللعبة"، كما أن محمد بن سلمان يتمتع بجرأة تصل إلى حد التهور أحيانا٬ ويُخشى من عواقبها أو تكون حساباتها غير دقيقة.

ويتوقع أن هذه الاجراءات سيكون لها تبعات داخلية متوقعة منها مزيد من الحقوق للمرأة٬ والمشاركة السياسية أو تشكيل برلمان بمعنى أو بآخر٬ ويتوقع أن يتبعها حلحلة عسكرية في اليمن وخروج تدريجي من الأزمة التي طال أمدها٬ ووصلت إلى مرحلة لا يجب تجاوزها٬ وانتقال أرض المعركة إلى لبنان٬ خاصة بعد المكاسب التي حققها الجيش السوري.

 

خلف الكواليس

لكن شبكات التواصل الاجتماعي الحكومية لا تبدو مهتمة بذلك وأعادت نشر مقابلة اجراها قبل أشهر الأمير محمد أكد خلالها عدم استثناء أحد لا في صفوف الوزراء ولا رجال الأعمال في حال تم اثبات تورطهم بالفساد.

وهذه الرسالة تلقى صداها في أوساط السعوديين الغاضبين ازاء ثقافة تمنح أفراد العائلة المالكة امتيازات.

في هذا السياق، كتب علي الشهابي مدير "ارابيا فاونديشن"، ومقرها واشنطن وتعد مقربة من السلطات في السعودية أن "المنتقدين يعتبرونها استحواذًاً على السلطة في حين أن السلطة مترسخة أصلا.

أضاف في تغريدة عبر تويتر "يتعلق الأمر بإعادة تشكيل سلوكيات النخبة عبر اختيار رموز بارزة. إنها رسالة بأن التنظيف يبدأ من أعلى" الهرم.

إلا أن المحللين يحذرون من النتائج العكسية لحملة التطهير خصوصا مع سعي الأمير الشاب إلى تعزيز قبضته على الأجهزة الأمنية.

 

عباء ة الدين

ومن وجهة نظر مختلفة يقول الكاتب السعودي هاني نقشبندي: لا أعتقد أن الغرب يتدخل في قرارات بمثل هذه الخطورة٬ الغرب موجود وله مصالح في المنطقة ومصالح مع السعودية٬ ويهمه استقرار المنطقة٬ أيا كانت وسيلة الاستقرار٬ وأن تظل مصالحه في أمان.

ويتابع: هناك نقطة يجب أن نأخذها بعين الاعتبار٬ وهي أن السعودية منذ تأسيسها قبل 70 عاما٬ وحتى الدولة السعودية الأولى والثانية كانت تعتمد في شرعيتها على المؤسسة الدينية٬  حتى الأسرة الحاكمة السعودية الحديثة كانت تستمد شرعيتها من المؤسسة الدينية٬ ولكن مع ظهور تيارات دينية متشددة وارهابية مثل داعش والقاعدة وتوجيه أصابع الاتهام بشكل مباشر وغير مباشر إلى السعودية واتهامها بأنها من كانت وراء قيام هذه الكيانات٬ فجعلت القيادة السعودية الشابة ممثلة في الأمير محمد بن سلمان بالتحديد أن يبرهن للعالم أن السعودية فعلا جادة نحو انتهاج الإسلام المعتدل.

وأضاف: هذا يعني أن العباءة الدينية التي كانت تلجأ إليها السعودية كمصدر للشرعية أصبح اللجوء إليها نادرا٬ فأصبح البحث عن شرعية أخرى تتمثل في التنمية٬ واليوم الشارع السعودي يتطلع إلى هذه التنمية٬ وهدف محمد بن سلمان تعزيز سلطته٬ وهذا صحيح ولكنه ليس هذا كل شيء٬ فهناك وزراء ومسؤولين سابقين لم يكن يعرفهم محمد بن سلمان أو يعرفونه وتم توقيفهم بما يعزز قوة الأمير الشاب وهو الشارع السعودي بالتنمية والقضاء على الفساد.

 

المملكة الجديدة

ولكن "واشنطن بوست"، حذر ديفيد إيجناسيوس من مخاطر خطوات بن سلمان لتعزيز حكمه، ونقل عن رجل أعمال سعودي مرموق قوله إن "بن سلمان يخلق مملكة سعودية جديدة"، فيما حذر من أنه "يتحدى مسؤولين من الصف الأول في المملكة وكذلك السلطة الدينية، وهذا أمر خطير لأنه يفتح حروباً على جبهات مختلفة في وقت واحد".

وبين مشكك ومحتف، يقول دايفيد جاردنز في "فايننشال تايمز" إن كل العيون اليوم على العرش، في لعبة العروش التي يتولى بطولتها محمد بن سلمان، الذي قد يبقى في سدة الحكم لنصف قرن، بعد أبيه المعمّر "82 عاماً" الملك سلمان بن عبد العزيز.

قال الكاتب البريطاني المعروف ديفيد هيرست إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يسيطر تماما على ثلاثية السلطة والمال والإعلام في السعودية، بعد ما سماها الكاتب بـ"ليلة العفاريت المرعبة" في الرياض، بحسب قوله.

وأضاف الكاتب، في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني "إن الحدث الذي قض مضاجع الكثيرين في ليلة السبت قد أعد له بشكل جيد"، مشيرا إلى أن سقوط الأمير متعب بن عبد الله كان متوقعاً على نطاق واسع، بهدف إحكام ابن سلمان سيطرته التامة على جميع التشكيلات المسلحة داخل المملكة، بعد أن سيطر سابقا على الجيش ووزارة الداخلية من خلال إزاحة ولي العهد السابق محمد بن نايف.

وأضاف هيرست أن شيوخ القبائل التي يجند أبناؤها في الحرس الوطني قد جمدت أرصدتهم البنكية، ومنعوا من السفر، مشيرا إلى أن هذا الإجراء طال بشكل خاص شيخي قبيلتي مطير والعتيبة، "وهم معروفون بولائهم للملك الراحل عبد الله"، بهدف سد الطريق على أي محاولة للتمرد أو الانشقاق، على حد قوله.

 

هل الحكم للقانون؟

لكن العديد من المحللين حيرهم استهداف مسؤولين مثل وزير الاقتصاد السابق عادل فقيه ورجال أعمال بارزين تعول المملكة عليهم في إنعاش القطاع الخاص وتنويع موارد الاقتصاد بحيث لا يعتمد على قطاع النفط وحده.

وقال جريج جوز الخبير في شؤون منطقة الخليج بجامعة تكساس ايه أند أم في مقال له: "يتعارض ذلك فيما يبدو مع الهدف طويل الأمد للاستثمار الأجنبي والمزيد من الاستثمار المحلي وتقوية القطاع الخاص".

وأضاف "إذا كان هدفك فعلا هو مكافحة الفساد فإنك ترفع بعض القضايا، لا أن تقبض على مجموعة من علية القوم مما يؤكد أن حكم القانون ليس حقيقة ما يوجه أفعالك، إن هذا يتعارض تماما مع ما علق الكثير من خطته العامة عليه".

وأشار مكتب "كابيتال ايكونوميكس" للأبحاث إلى أن التوقيفات قد تشكل "ضربة" قصيرة الأمد إلى الاقتصاد في وقت تزداد فيه المعارضة للأمير محمد، ما قد يشكل تهديدا محتملا لخططه الاصلاحية.

وحذرت مجموعة "ميراباود سيكيورتيز" من أن حملة التطهير التي أوقف خلالها الوليد بن طلال، الذي يملك استثمارات تقدر قيمتها بمليارات في أنحاء العالم، قد تخيف القطاع الخاص على المدى القصير و"تكثف حركة هروب رؤوس الأموال" من السعودية.

وهو ما يؤكده د. تامر ممتاز استشاري الإدارة والتطوير المؤسسي٬ ويقول: السعودية بما لها من استثمارات كبيرة في كل الاتجاهات٬ وتوقيف رجال الأعمال يؤثر علي الاقتصاد لأنهم مشاركين في عجلة التنمية والمشروعات٬ كذلك البورصة هي أول ما تتأثر نتيجة خسارة رجال الدولة أو الأعمال٬ وبالنسبة للمشروعات المستقبلية التي يطمح إليها ولي العهد السعودي إما يفسرها الشريك الآخر أنها شفافية وقطع أذناب الفساد٬ أو أنه يتخوف ويتوقف٬ فالأمور لا تعالج بالشكل المفاجئ الذي شهدناه بين عشية وضحاها من توقيف وتجميد أموال تقدر بالمليارات٬ فلابد من مراحل متتالية لمحاربة الفساد٬ لأن الخبطة الواحدة تصيب بالشلل٬ وفي وضع المملكة ليست إجراءات اقتصادية فحسب٬ إنما لها تبعاتها الاجتماعية.

 

إسرائيل ونيوم

وبالنسبة لتأثير هذه التطورات على مصر أكد ممتاز أن مصر لا تعتمد على المستثمر السعودي وحده٬ على العكس تعتبر مصر الملاذ الاقتصادي الآمن للسعوديين٬ ولكن استقرار مصر من استقرار السعودية٬ ومنطقة مشروع "نيوم" والذي يشمل مصر والسعودية والأردن يحتاج إلى استقرار أمني وعسكري وليس فقط ضخ رؤوس أموال٬ ولم تتطرق أي من وسائل الإعلام المحلية أو الغربية بكل ما لديها من حرية للإشارة إلى إسرائيل كشريك للمشروع سواء كشريك معلن أو حتى سري٬ وهو ليس منطقة السلام الاقتصادي التي كان يحلم بها رئيس الوزراء شيمون بيرز من قبل٬ فهذه المشاريع تخص الدول العربية الثلاث والتي نتمنى أن تكون منطقة اقتصادية عظمى في المنطقة كما خطط لها أن تكون. 

 

الربيع السعودي.. اقتصادي أولا

ويرى المحلل الاقتصادي مجدي عشماوي: التخوف هنا ليس من تبعات القرار اقتصاديا٬ لأن الإقتصاد في النهاية هو شاشة عرض٬ ولكن التخوف الحقيقي من الانقسامات الداخلية٬ والعصبية القبلية٬ والانحياز لأكثر من جهة٬ في بلد كالسعودية لها طبيعة خاصة جدا فيما يخص الاقتصاد أو السياسة٬ وأكثر من 60% من اقتصادها غير الحكومي قائم على الشركات العائلية٬ ولا يوجد خط واضح وفاصل بين المال الحكومي وأموال الأسرة الحاكم.

وأضاف: هذا ما يدفعني للاعتقاد أنه يجب على متخذي القرار أخذه بعين الاعتبار٬ حتى يظل الهدف هو صالح المملكة وليس صالح الأشخاص اذا توسعت الانقسامات الداخلية والعصبية القبلية ٬ تفسح مجالاً لتدخلات خارجية من الجوار المشتعل للمملكة المتربص بها سواءً من ايران وأيضا قطر في صورة اعمال تخريبية٬ أو الخوف من سياسة القطيع ممن لم يشملهم قرارات الاحتجاز أو التحفظ٬ ولكي نثبت التربح واستغلال المال العام أو استغلال النفوذ فالأمر يحتاج إلى خبراء قانونيين واقتصاديي.

وقال عشماوي: الأمر الغريب أو الجديد أن ما يحدث أن نطلق عليه "ربيع سعودي" علي غرار الربيع العربي٬ لكن كان الأمر يحتاج بحث عميق ودراسة متأنية للحد من التبعيات الايديولوجية وعدم فصل المتابعين بين مصلحة البلد أمام العصبية القبلية التي تبلغ حد المعتقدات التي يصعب التنازل عنها٬  وأرى أن هذه ستكون أشد تأثيرا على الاقتصاد من البورصة والاستثمارات٬ فالإحلال والتجديد واضح في نهج ولي العهد السعودي٬ وتكسير ما وجدوا عليه اباؤهم٬ سواء في منح حقوق للمرأة٬ أو الاتجاه الجريء والشجاع لمواجهة أي انحراف٬ فلغة القيادة والتعليم المؤهل والخبرات في شباب الجيل الجديد ممثل في ولي العهد وتابعيه أمر جيد٬ ولكن نرجو ألا يصل الأمر حد التهور.

ويضيف عشماوي: إن التحفظ على أموال رجال أعمال في البنوك السعودية لا يمثل أكثر من 30% إلى 40%  مقارنة بمشروعاتهم واستثماراتهم الخارجية٬ ولا اعتقد أن هذا التحفظ سيكون له تأثير مباشر على المشروعات القائمة لهم في أي من دول العالم ومنها مصر٬ خاصة أنه لم يصدر حكم قانوني بتجميد أرصدتهم حول العالم٬ وعلى العكس ربما يدفع بالعديد من رجال الأعمال لاستثمار أموالهم في مصر سواء في المشروعات التنموية ٬ أو في البورصة وشراء السندات أذونات الخزانة والأوراق المالية.

ويشير إلى أن المعلن عن أسباب الاحتجاز والتحفظ هو مكافحة الفساد٬ فلا يمكن القبول بأن الفساد هو اقتصاد الدولة٬ ولكن يمكن تشبيهه بالورم في جسم سليم٬ واستئصاله لا يعني التخلص من الجسم بل الحفاظ على باقي الجسم.


 

أذرع محمد بن سلمان

 

  • من العائلة:
  • خالد بن سلمان (29 عاما) خريج جامعة هارفارد الشقيق الأصغر تم تعينه سفيرا للسعودية في واشنطن في أبريل 2017
  • تركي بن سلمان أخ شقيق لمحمد بن سلمان ( 30 عاما)  رجل أعمال ومؤسس صندوق " ثروات" عين في 2013 رئيسا للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق التي تصدر جريدة الشرق الاوسط وغيرها من المطبوعات
  • فيصل بن سلمان (أخ غير شقيق لولي العهد) أمير المدينة المنورة منذ 2013
  • عبد العزيز بن سلمان (الأخ الأكبر غير الشقيق) تم تعيينه وزيرا للطاقة
  • من عامة الشعب:
  • الفريق أول عبد العزيز الهويريني: رئيس جهاز أمن الدولة المستحدث٬ مدير عام الاستخبارات العامة٬ حاصل على ميدالية جورج تينيت من سي آي إيه
  • اللواء الركن أحمد عسيري: المستشار العسكري لمحمد بن سلمان ٬ نائب رئيس الاستخبارات العامة والمتحدث باسم الحرب على اليمن سابقا
  • ياسر الرميان: المستشار المالي لمحمد بن سلمان والمرافق الدائم له٬ والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة أحد أضخم صناديق التمويل الحكومية
  • خالد الفالح: الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو سابقا ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية٬ صاحب فكرة خصخصة أرامكو
  • تركي الدخيل: مدير قناة العربية الإخبارية٬ المستشار الإعلامي للملك سلمان
  • سعود القحطاني: المستشار الإعلامي بالديوان الملكي برتبة وزير والمسؤول عن الحملات الالكترونية للأمير محمد
  • أحمد عقيل الخطيب: وزير الصحة السابق٬ ورئيس الهيئة العامة للترفيه التي استحدثها الأمير محمد 2016