17 - 07 - 2024

دستور مصر يدعم حقوق المرأة بـهندسة المنيا

دستور مصر يدعم  حقوق المرأة بـهندسة المنيا

نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا ندوة بكلية الهندسة بعنوان" دستور مصر 2014 ودوره فى دعم حقوق المرأة" وذلك  تحت رعاية الدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة، ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة، والدكتور هشام فتحى عميد كلية الهندسة، حيث تأتى هذه الندوة ضمن سلسة أنشطة الوحدة التوعوية التى تستهدف من خلالها رفع وعي الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس حول القضاء علي ظاهرة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله والتمييز ضدها قانونياً وعملياً.

حاضر الندوة، الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق، والدكتور جمال عاطف مدرس القانون الخاص بكلية الحقوق بجامعة المنيا ومنسق عام الوحدة، والدكتورة رجاء عبد الودود أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، بحضور رمضان بسيونى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.

وأشار الدكتور حسن سند خلال كلمته، إلى أن دستور 2014 المعمول به حالياً فى إدارة  شئون مصر،  تضمن إضافات جديدة ومهمة فيما يخص دعم حقوق المراة وبخاصة في المادة 11 من الدستور، لافتاً إلى أن الدستور بتلك العناية قد وجه عناية المشرع القانوني إلى ضرورة إحداث تشريعات جديدة تحافظ على حقوق المرأة وهو ما استجابت له الحكومة وتقدمت بمشروع قانون مقترح لمجلس النواب يتضمن معاقبة من يحرم أو يساعد في حرمان أنثى من ميراثها بعقوبة تصل لحد الحبس والغرامة، مؤكداً على أن هذا يتفق مع مراد الدستور الإلهي بقطعية نصوص المواريث، وأن من لم تردعه المواعظ والتوعية يردعه سيف القانون.

وأردف الدكتور جمال عاطف "أن أهمية النص الدستوري وعنايته بحقوق المرأة  يمثل التزام من الدولة بكل مؤسساتها التنفيذية والتشريعية بضرورة مراعاة الحفاظ على حقوقها"، مؤكداً بأن القرآن الكريم والسنة النبوية راعت حقوق المرأة وأولتها عناية خاصة بالنص الصريح مستشهداً فى كلمته بآيات قرآنية وأحاديث شريفة.

وتابع الدكتور جمال عاطف "بأن  العناية بالمرأة ليس فكرة مستحدثة أو مستوردة من الخارج بل هو تشريع ديني حث عليه ديننا الحنيف وأن وحدة مناهضة العنف بالجامعة ستطبق النصوص القانونية واللوائح الجامعية على المخالف بكل حزم حتى تحصل الفتاة المعنفة على كامل حقوقها".

ولفتت الدكتورة رجاء عبد الودود، الي أشكال وأنواع العنف الذي يمارس ضد الفتاة وتكون ضحية له، ومنه العنف الأسري المؤسسي والعنف المجتمعي، مقدمةً عرضًا فنيًا كاريكاتيريًا يوضح أنماط من أنواع العنف، والإحصائيات الموثقة عن تلك الممارسات.

وقد تخلل الندوة طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات عن موضوع الندوة من قبل  أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات بالكلية، وقام المحاضرين بالرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم.