17 - 07 - 2024

إدراج “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” و 11 فردا بينهم محمود عزت على قوائم “إرهاب قطر”

إدراج “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” و 11 فردا بينهم محمود عزت على قوائم “إرهاب قطر”

قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم الخميس إن الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أدرجت 11 فردا وكيانين جديدين بينهما الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قوائم ”الإرهاب“ الخاصة بالدوحة.

ويوجد مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر وتأسس عام 2004 ومعظم أعضائه من رجال الدين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ويرأسه رجل الدين البارز الشيخ يوسف القرضاوي. ومن بين أعضاء الاتحاد رجل الدين السعودي سلمان العودة الذي اعتقلته السلطات السعودية في سبتمبر وراشد الغنوشي زعيم حزب حركة النهضة التونسي والمغربي أحمد الريسوني

وذكر بيان أصدرته السعودية ومصر والإمارات والبحرين أنها أدرجت على القوائم أيضا المجلس الإسلامي العالمي(مساع) . وقال البيان ”إن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، وأن الدول الأربع تؤكد من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وإن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.“. وعمقت الخطوة الشقاق بين الدول العربية الأربع وقطر أكبر دولة مصدرة للغاز في العالم والتي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في يونيو الماضي متهمة إياها بتمويل المتشددين في سوريا والتقارب مع إيران.

كما أدرجت الدول الأربع 11 فردا على قوائمها بينهم محمود عزت إبراهيم المرشد العام المؤقت للإخوان المسلمين، قائلة إنهم نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.. والمدرجون بالإضافة إلى المرشد المؤقت هم 1.خالد ناظم دياب 2.سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر 3.ميسر علي موسى عبدالله الجبوري 4.محمد علي سعيد أتم 5.حسن علي محمد جمعة سلطان 6.محمد سليمان حيدر محمد الحيدر 7.محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد 8.يحيى السيد إبراهيم محمد موسى9.قدري محمد فهمي محمود الشيخ 10.علاء علي علي محمد السماحي.

وقادت الكويت مساعي الوساطة في أزمة قطر وبذل مسؤولون غربيون جهودا دبلوماسية بينهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لكنها فشلت في إنهاء ما أصبح أسوأ خلاف بين دول الخليج العربية في سنوات.

وقالت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) في بيان أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ مؤكدة أنها ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها.