سادت حالة من الإستياء والغضب بين أهالي مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية ، من تلال القمامة التي أصبحت مهددة للاطفال والأهالي بالأمراض ، وروائحها الكريهة اصبحت منبعثة في المدينة، بعدما أمتلأت الشوارع والطرق بالقمامة واصبحت تغزوالمساكن والمستشفيات ، ويتساءل الأهالي عدة تساؤلات أين المسؤلين ولماذا جهاز النظافة بطيئ في عمله ولماذا مصنع تدوير القمامة متوقف .
قال السيد جمعة رئيس مجموعة في حب المحلة : القمامة تغزوالمستشفيات والمساكن وأصبحت الرائحة شىء اساسى فى حياتنا بفضل جهود المسئولين فى محافظة الغربية ونحن لا نعرف سببا لتقاعس الجهات الرقابية عما يدور من مخالفات مالية جسيمة ولا نعرف سببا لتهاون مسئولى البيئة بالمحلة من كوارث بسبب مسؤليها .
وناشد جمعة كل المسئولين فى مصر بإنقاذ مدينة المحلة الكبري من عبث الإدارة وما سببته،لأول مرة فى تاريخ المحلة ، متسائلا أين الرقابة الإدارية، أين مباحث الأموال العامة ؟أين وزارة البيئة تجاه هذه التراكمات القاتلة للبشر؟،أين وزارة التنمية المحلية وجهاز التفتيش بها ، فالطرق على وشك أن تغلق بعد امتلائها بالقمامة والشارع الرئيسي أصبح عرضة للتوقف والشلل التام ورغم ذلك لم نجد مسؤلا يتحرك.
وقال جمعة ارحموا شعب المحلة وارحموا أموال الدولة من الضياع وارحموا المرضى ضاقوا ذرعا بالحياة ، ويطالب جمعة محافظ الغربية باسناد مصنع تدوير القمامة إلي القوات المسلحة وهو المتبع بمحافظة الغربية ونموذج ناجح في طنطا .
كما أكد المهندس فتوح الورداني أن تراكم كميات الزبالة بمصنع تدوير القمامة بالمحلة ومساحة الأربعة أفدنة التي تم شرائها من الأوقاف كمتسع للمصنع اصبحت ممتلئة بالقمامة والمكان لايسع القمامة اليومية بسبب عدم ترحيلها او تدويرها بسبب توقف المصنع عن استلام الزبالة وتوقف مقاول المجلس عن الترحيل إلى مقلب السادات ، واصبحت الروائح المنبعثة عن المصنع كريهة تعم أرجاء المنطقة ومنطقة غرب المحلة مشيراً إلي أن طريق الجابرية المار من أمام المقلب أصبح مهدد بالغلق لزحف الزبالة عليه ، وأضاف الورداني متسائلاً " فين الحل ومن المسؤل الله واعلم ! ولكننا نعلم أن هناك مشكلة كبيرة ولا يوجد من يتخذ القرار بالحل
