أشار موقع صحيفة "ذا فانكوفر صن" الكندية اليوم إلي أنه لا يمكن استبعاد تنظيم القاعدة من دائرة المشتبه بهم في تفجيرات اوسلو التي هزت العاصمة النروجية أمس الجمعة.
و رغم تمكنالشرطة النرويجية أمس من القبض علي شخص نرويجي ينتمي إلي التيار اليميني المسيحي المتشدد، لكن هذا لم يمنع الصحيفة من وضع المتطرفين الاسلاميين تحت دائرة الضوء ، و توجيه الاتهام لكندا بايواء خريجي معسكرات التدريب في افغانستان.
و اعتبرت الصحيفة أن كندا أضعف من مقاومة الإرهابيين المسلمين المقيمين علي أراضيها.
و في نفس السياق لم تستبعد وكالة "سي بي اس نيوز" ان يكون تنظيم القاعدة بزعامة أيمن الظواهري هو من خطط و نفذ للتفجيرات التي راح ضحيتها أكثر من91 قتيلاً . و استندت الوكالة علي قيام تنظيم القاعدة بوضع النرويج علي قائمة الدول المستهدفة بعد أن ساندت الحكومة النرويجية الحرب علي افغانستان عام 2003 . كما أشارت الوكالة الي ان النرويج تلقت تهديدا آخر من القاعدة عام 2006 بعد قيام أحد الصحف بنشر رسومات مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة و السلام، و ذكرت الوكالة الي ان الشرطة النرويجية ألقت القبض علي أشخاص اتهموا بانتماءهم للقاعدة و الإعداد لتفجيرات إرهابية.
لكن حتي الآن لم تظهر أي دلائل تشير إلي صحة الإدعاء الذي تم توجهه لتنظيم القاعدة.