نظم اليوم مركز إعلام طنطا التابع لإدارة إعلام وسط الدلتا بالهيئة العامة للإستعلامات بالمشاركة مع جامعة طنطا ندوة إعلامية بعنوان "المشاركة الإيجابية للشباب فى الإنتخابات الرئاسية" ، بكلية العلوم آ .
حاضر فيها د . اكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وبحضور د. عبد العزيز عبد الدايم عميد كلية العلوم، د. السيد سالم وكيل كلية العلوم لشئون المجتمع وتنمية البيئه.
أكد عميد كلية العلوم بطنطا ،على أهمية التواصل مع الشباب وأشاد بدور الهيئة العامة للاستعلامات فى المرحلة الراهنة كما حث الشباب على ضرورة التأكد من مصادر المعلومات قبل تداولها فيما بينهم.
وتحدث أكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، عن تعريف المشاركة على أنها الميل إلى القيام بعمل بطريقه تطوعيه تنتج عنها نتائج إيجابية وأنها فكره جماعيه يتحقق فيها التعاون لتحقيق نفس الهدف بالنسبة المشاركة السياسية التى تمثل إحدى اشكال المشاركة فإنها نقطة البداية فى الديمقراطية ولها مستويات مختلفه أحدها التصويت فى الانتخابات ، وأضاف أن العلاقة بين "المشاركة السياسية والديمقراطية "فإن المشاركة هى أحد القيم الهامه التى تنطوي عليها الديمقراطيه بجانب الحرية والمساواة وتؤثر المشاركة السياسية إيجابيا على الديمقراطية لأنها تحققها، أما عدم المشاركة فيؤدي إلى تحول جوهر الديمقراطية من حكم الاغلبية إلى حكم الأقلية النشطة وهو تأثير سلبي.
وأوضح أن زيادة المشاركة تأتى من غرس قيم المشاركة من خلال أدوات التنشئة التى تتمثل فى " الأسرة ، المدرسة ، الجامعة ، الأحزاب السياسية ، مؤسسات المجتمع المدني، أجهزة الإعلام المختلفه " ولكل منها دوره الهام ، وأشار أن الفرق بين" المشاركة والإختيار" فالمشاركة حق دستورى لكل مواطن وواجب عليه بحكم كونه مواطن أما الإختيار فله أن يختار من يريد .
كما ألقى الضوء على الأحزاب السياسية الموجودة حاليا وكيف يوجد تناقض بين الكم والكيف وتأثيرها الغير واضح فى الحياة السياسية، مشدداً على أهمية المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية المقبله لأن هذه المرحلة يعانى فيها الوطن من تحديات هامه وخطيرة فى جوانب متعددة تحتاج لتضافر جهود الجميع للتغلب على هذه التحديات ومواجهتها لبناء هذا الوطن .
أدار اللقاء الإعلاميين " همت أنور ، دينا محمد ، إبراهيم عبد النبى بإشراف ضاحى هجرس مدير مركز إعلام طنطا وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا .
