16 - 08 - 2024

رئيس الأركان يستعرض حجم التهديدات والعدائيات.. ونتائج "سيناء 2018" أمام السيسي

رئيس الأركان يستعرض حجم التهديدات والعدائيات.. ونتائج

استعرض الفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، حجم التهديدات والعدائيات على الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة وفى العمق المصرى.

كما استعرض المحددات الرئيسية لتنفيذ العملية بإمكانات التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية وعناصر الدعم من القوات الخاصة بالتعاون مع الشرطة المدنية للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى، بشمال ووسط سيناء وتدمير البنية الإدارية والهندسية لهذه العناصر، وفرض السيطرة الكاملة على إمتداد الحدود البرية والساحلية لقطع خطوط ومحاور الإمداد ومسارات التهريب للأسلحة والذخائر والعناصر الداعمة لهم.

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بسيناء، التى تأتى فى اطار منظومة التطوير والتحديث الشامل للقدرات التنظيمية والقتالية بالقوات المسلحة بما يمكنها من تنفيذ المهام المختلفة لحماية ركائز الأمن القومى المصرى ودعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء.

وأشار إلى تنفيذ خطة المجابهة الشاملة تم على مرحلتين الأولى تضمنت تحديد الأهداف الإستراتيجية وإعداد وتدريب القوات على المهارات الميدانية والقتالية لمجابهة الإرهاب وتنظيم التعاون مع الشرطة المدنية والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتوفير الإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والإجتماعى للمواطنين من أبناء شمال ووسط سيناء لضمان عدم تاثر السكان المحليين بنطاق العمليات.

وقدم الفريق محمد فريد تقريرا بابرز النتائج التى حققتها العمليات على مدار 16 يوم قتال بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء وعلى إمتداد الحدود الغربية والجنوبية، مؤكدا أن العملية الشاملة التى تدور أحداثها الان ليست فى شمال سيناء فقط ولكن من قناة السويس حتى حدودنا الشرقية فى سيناء بالكامل.

وأيضا على الإتجاهات الإستراتيجية للدولة والنطاقات التعبويه للتشكيلات ما زالت حتى الان تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم، بفضل جهود رجال أشداء يحملون على أكتافهم حلم مصر وشعبها بالتخلص من الإرهاب الأسود، متمسكين بعقيدة القوات المسلحة إما النصر أو الشهادة فى سبيل تحقيق أمن الوطن.

ولفت إلي التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لصالح العملية التي تمت على أكمل ما يكون سواء داخل القوات المسلحة أو بين الشرطة المدنية، ومع كافة أجهزة الدولة المعنية، وتأكيدا على البعثات الدبلوماسية فى الخارج، من خلال مكاتبها لإظهار عمليات مكافحة الجماعات الإرهابية، والمطلوبين جنائيا أو المتسللين عبر الحدود، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهئية العامة للاستعلامات.

مع الاستمرار لتنفيذ خطة التأمين الشاملة بسيناء للأنشطة الدينية والسياحية والثقافية، والترفيهية والعلاجية، وفتح قنوات اتصال مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة لتبادل التعاون المتصل مع ضبط الخارجين عن القانون والتعامل معهم، ودقة فحص العائدين من البؤر الإجرامية، وضبط العناصر المتطرفة أو المتورطين فى ارتكاب عمليات عدائية أثناء الهروب، تحديد عناصر التمول لعناصر الارهاب واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع اجهزة الدولة المعنية، لتجفيف منابعها.

وقيام وسائل الإعلام بفضح المنظمات الإرهابية ونشاط قيادتها بالخارج، بالتحريض ضد الدولة ومؤسساتها مما يسهم فى زيادة الوعى واصطفاف المجتمع خلف مؤسسات الدولة، وتنظيم قوافل دينية إلى المجتمعات السكانية لنشر تعليم الدين الاسلامى الصحيح وإزالة الأثار السلبية للأفكار المغلوطة من أذهان الجماهير ودعم عواقل وشيوخ القبائل على المستوى الرسمى بما يسمح بعرض المطالب والمشاكل الخاصة بهم، وأنسب الحلول المتاحة بما يحقق الاستقرار المجتمعى.