30 - 06 - 2024

محمد بن سلمان يغازل الأقباط بفتح مركز يشمل كافة الأديان في الرياض

محمد بن سلمان يغازل الأقباط بفتح مركز يشمل كافة الأديان في الرياض

رسائله من القاهرة "لا تشدد سعودي .. ونعود للإسلام الوسطيآآ 
محمد بن سلمان يغازل الأقباط بفتح مركز يشمل كافة الأديان في الرياض

منذ تعيين ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لنجله الشاب محمد وليا للعهد لم يكن مفاجئا للمراقبين علي صعيد المحلي السعودي بل علي المستوي العالمي ، لكن المفاجأة كانت في سرعة وصوله إلى هذا المنصب خلال فترة قياسية لم تعهدها الأسرة الحاكمة في السعوديةعام 2016 وحتى قبل الإعلان الرسمي عن تعيينه في هذا المنصب كان ينظر إليه باعتباره الحاكم الفعلي للمملكة.

منذ ذالك الوقت اتخذ ولي العهد السعودي خطوات جدية وقوية تجاه المملكةآآآ والتى كان يعتبرها الشعب السعودى مسلمات ومقدسات لا تمس ولا تناقش من الأساس من منطلق ممنوع الاقتراب أو التصوير ابرزها مكافحة الفساد داخل المملكة والتي وصفها بـ" العلاج بالصدمة" لاجتثاث سرطان" ومن ثما غيرها من القرارات والفرامانات التي اتخذها هذا الشاب التي قلبت موازين العالم وهي قيادة المرأه السيارة التي كانت منعدمة داخل المملكة وفتح السعودية علي العالم وإقامة مشروعات ترفيهه وحفلات غناء وغيرها من التغيرات السريعه في ووقت قياسي .

لم تتوقف اصلاحات الشاب "الملك" داخل السعودية فقط، بل كانت المفاجأة اتخاذه قراراً قويا، خلال زيارته الحالية لمصر بالذهاب الي الكاتدرئية المرقسية بالعباسية ولقاء رأس الكنيسة البابا تواضروس الثاني الرئيس الأعلي للأقباط لطائفة الأرثوذكس ويعتبر اللقاء الأول من نوعية والثاني للبابا تواضروس ،حيث التقي العام الماضي بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودآآآ  في جناحة الخاص بإحدي فنادق القاهرة .

لم يريد هذا الشاب ان يسلك مسار أبيه بطلب لقاء رأس الكنيسة بل اصر علي ترأس وفداً رفيع المستوي وذهابة للقاء البابا تواضروس في مقر إقامته بالكاتدرائية.

في هذا السياق كشف مصدر مطلع أن ولي عهد السعودية اصر على لقاء البابا تواضروس داخل مقره الخاص بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية لبحث سبل الحوار بين الأديان وتقديم واجب الشكر لما قامت به الكنيسة بدور وطني في مكافحة الإرهاب لاسيما رفضها استقبال نائب الرئيس الأمريكي في اعقاب القرار الأمريكي بنقل السفارة الامريكية للقدس الشريف

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن ولي العهد السعودي يرى انه يجب الانفتاح علي الأديان الأخرى وفتح مركز يشمل كافة الأديان في الرياض بالسعودية وفتح حوار الأديان.

وسبق أن أكده الأمير محمد بن سلمان ذلك خلال لقاءه مع رئيس أساقفة لبنان البطريرك الماروني بشارة الراعي في نوفمبر العام الماضي خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض.

"المشهد" تستعرض رسائل بن سلمان التي أطلقها داخل أروقه المقر البابوي بالعباسية

التشدد السعودي أصبح ماضي

تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آآآ بالعودة "إلى ما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم"، وفي تصريحات نادرة، تلبي تطلعات شباب المملكة وطموحات مئات المستثمرين المجتمعين في الرياض.

وبعث ولي العهد رسالة قوية للعالم بذهابة للقاء البابا تواضروس وتقديم التحية له علي جهود الكنيسة في مكافحة الإرهاب والوقف بجانب الدولة المصرية في كافة الأزمات التي مرت بها بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو وتقدم وافر من الاحترام لشخص البابا وإرسال رسالة للعالم المسيحي بأن السعودية تغيرت من التشدد والألتزام بالقوانين التي ضربها الشاب ولي العهد محمد بن سلما بعرض الحائط والأنفتاح علي العالم وتقبل الأديان الأخري وبعث رسالة طمأنينة لدول العالم ورفع شعار "الدين له والعالم للجميع" .

روح المحبة

وقال الأمير محمد "نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب"،آآآ مضيفا "70 بالمئة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفورا".

وتابع "نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبةآآآ  وهذا أمر أعتقد أنه اتخذت (في إطاره) خطوات واضحة في الفترة الماضية، وأننا سوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل".

وأضاف "نحن نمثل القيم المعتدلة والحق إلى جانبنا في كل ما نواجهه، ولذا فلا أعتقد أن هذا الأمر سيكون مصدر قلق".

وأشار الأمير محمد إلى أن "الأفكار المدمرة" بدأت تدخل السعودية في العام 1979 في إطار مشروع "صحوة" دينية تزامنا مع قيام الثورة الإسلامية في إيران.

وأوضح "السعودية لم تكن كذلك قبل 1979. السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع صحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق".

والجدير بالذكر ان السعودية شهدت توقيف رجال دين بينهم الداعيان البارزان سلمان العودة وعوض القرني، دون أن توضح أسباب اعتقالهم.

صفعه لـ"قطر وتركيا"

أرسل بن سلمان رسالة الي قطر وتركيا مفاده "أياكم وأقباط مصر" فهم في عيون الرئيس والعالم العربي والسعودية لن تتخلي عن وقوفها بجانب الرئيس السيسي لحماية المنشأت المسيحية فق وجه مما يحاولون زعزعة الإستقرار في مصر، وجاء ذلك بعد ان اطلق الأمير القطر تميم رسائلة التي لقت غضب من الشعب المصري وردود أفعال صاخبة العام الماضي عندما قال " الأقباط بمصر لا يشعرون بالأمان وقطر على اتم الاستعداد لاستقبالهم وحمايتهم" بعد حادثة كنيسة حلوان وفي المقابل نشر موقع "قطريليكس" المحسوب على المعارضة القطرية عن أن منفذ هجوم كنيسة مارمينا فى حلوان، قام بزيارة قطر سرًا عام 2012، وتلقى دعما ماليا وتدريبيا عسكريا من الدوحة قبل أن ينتقل إلى ليبيا، حيث انضم وقاتل فى صفوف التنظيم الإرهابى "داعش".

وبعث "بن سلمان رسالة الي أردوغان الظهير العسكري لقطر بأن أقباط مصر في عهد السيسي محفظون ولن تستطيع قوه خارجية ان تهدم علاقة الكنيسة بالدولة المصرية وان السعودية تثمن جهود الكنيسة في محاربة الأفكار الإرهابية ،فضلاً ان السعودية التي يعرفها العالم بعدائها الشديد للمسيحية باتت منعدمة وتغيرت بأنفتاحها علي كافة الأديان .

الإخوان المسلمون في مأذق

نالت زيارة الامير محمد بن سلمان الي الكاتدرئية المرقسية غضب داخل الأوساط الاخوانية واعتبرها البعض انها زيارة من أجل التقرب للكنيسة وأطلاق أشاعات كاذبة علي شخصي الأمير والبابا .

فبعث الأمير رسالتها الي جماعة الإخوان المسلمين بان الأقباط هم جزء لا يتجزء من الوطن العربي وليس فقط مصر .

آآآ 

آآآ 

آآآ 

آآآ 

آآآ 

آآآ 

آآآ 






اعلان