20 - 10 - 2024

عن الاتحاد العالمي للشعراء ..عندما يتحول المثقف الى وقود لآلة النصب الثقافي!!

عن الاتحاد العالمي للشعراء ..عندما يتحول المثقف الى وقود لآلة النصب الثقافي!!

بالمستندات : الخشرمي يمنح الزملاء 15 ألف جنيه ويكسب من الفاعلية الواحدةآآ 200 ألف دولار

الخشرمي يستغل كل صورة له في دولة لفتح سكك تمويل في دولة أخرى

علاقة الخشرمي برئيس وزراء المغرب ووزير داخلية تركيا ولماذا رفض أبو الغيط إقامة المؤتمر بالجامعة العربية ومن توسل إليه؟

لماذا استخرج الخشرمي سجله التجاري لاتحاد الشعراء من وزارة التموين

مصر هي البلد الأعظم في محيطها العربي وبوابة الدخول لعالم الشهرة ، يسارع إليها الأشقاء من أبناء العروبة باحثين عن فرصة للظهور في شتى مناحي الثقافة والفنون، وهذا عمل مشروع إذا كان الوافد إليها مبدعا حقا وصاحب مشروع حقيقي فعلا، فتستقبله مصر المبدعة وتهديه ما يستحقه من مجد، أما إن كان الوافد سمسارا أو بائع وهم أو " حلنجي " جاء يبحث عن هوايته في النصب الثقافي في مصر فقد يجد - لبعض الوقت - من يجاريه من حاملى الحقائب والسماسرة الصغار لكن سرعان ما تكشف الساحة الثقافية زيفه وزيفهم وتلقى الضوء على " عدة النصب " التي يستخدمها ومقاولي الأنفار الذين يستعين بهم.

سبق لى من عامين أن كتبت عن ( كيان الاتحاد الوهمي للشعراء العالميين ) ، فاضحا زيف ووهم هذا الكيان وصاحبه وتصورت أن هذا الكيان تمت تعريته أمام المثقفين وأنه لن يعود لمثلها أبدا وتأكدت من هذا عندما خلت فعاليات معرض الكتاب 2017 من افتتاح جديد ( للمرة الثالثة ) لهذا الكيان في مصر، فصاحبه لا يفعل شيئا سوى أنه يقوم بعمل افتتاحات وهمية للاتحاد العالمي للشعر ويهدي في كل افتتاح نسخا من ديوانه ويطلق 20 مشروعا ثقافيا وهميا لا يحقق منها شيئا ثم يأتي في العام التالي مستغلا نسيان المثقفين ويغير طاقم السكرتارية من المثقفين ليعيد افتتاح المفتوح.

السعودي عبد الله الخشرمي افتتح منذ أكثر من عشر سنوات بمصر ( المركز العربي للثقافة والإعلام ) وكان من مؤسسيه الدكتور صلاح فضل وآخرون، إلا أنه – كعادته في الافتتاحات الوهمية - قام بعمل عقد يوم 14 / 3 / 2017 بينه والسيدة الدكتورة ع . ع لتأسيس شركة المركز العربي للثقافة ( بدون كلمة الإعلام ) برقم 1040 لسنة 2017 وتم استخراج سجل تجاري له من وزارة التموين برقم 103570وبرقم ايداع 10191 لمدة 25 عاما ومقره شقة 201 بالعقار 6 أ ميدان المهندسين برأس مال قدره خمسة الاف جنيه، حصة الخشرمي فيها بمبلغ 4800 جنيه وللسيدة ع . ع حصة بمبلغ 200 جنيه فقط، وهدف الشركة إقامة المعارض والمؤتمرات والحفلات والندوات ، وعين الخشرمي نفسه مديرا عاما للشركة وعين الدكتورة شريكته مديرا للعلاقات العامة كما حصل على العلامة التجارية للاتحاد العالمي للشعراء من وزارة التموين باسم المركز القديم ( الموجود فيه كلمة إعلام )

ورغم أن هذا العقد الذي وقعته الدكتورة كان تقنينا رسميا جعله يبرطع في مصر ويطلق كل يوم مشروعا وهميا من خلال هذا المركز مثل مشروع الاتحاد العالمي للشعراء، وشركة المخترعين ونادي العلوم ومشروعات التدريب والمؤتمر العربي للثقافة والابداع، إلا أن العقد لم ينص على أجر للدكتورة ووعدها أن يدفع فقط 3 الاف جنيه في الشهر لمدة 6 شهور، ليس لعملها كمدير للعلاقات العامة وإنما لتقوم على كل أعماله ومشروعاته الاخرى كسكرتارية له دون توفير اقامة لها لكونها من إحدى محافظات الصعيد البعيدة.

آ ورغم قيامها بكل الأعمال بجدارة ورغم أنها أفادت الخشرمي في الكثير من الأعمال ومنها تسهيل إقامة مؤتمر للخشرمي بواشنطن، من خلال علاقتها بصديقها محمد ربيع رئيس مركز الفكر العربي بواشنطن وعلاء الدين صادق الاعرجي في نيويورك، وكذلك قيامها بدور منسق المؤتمر العربي الذي اقيم في جامعة الدول العربية بالقاهرة ودار الأوبرا على مدار يومين، وكذلك قيامها بتوصيل الأموال الى بعض الجهات مثل توصيلها لمبلغ 2000 جنيه للدكتورة هبة الرحمن رئيس نقابة المخترعين والتي دفعها الخشرمي ليضع اسمه راعيا رسميا لمعرض المخترعين ( 2000 جنيه ليكون الراعي الرسمي لمعرض المخترعين يابلاش ) وقيامها بمراسلات التخليص الجمركي المجاني لإدخال أجهزة بملايين الجنيهات للخشرمي ونشاطاته الوهمية دون جمارك تحت مسمى (مخترعات علمية للمعرض) وقيامها بمكاتبات الجامعة العربية وتحملها لأوقات عصيبة، خاصة يوم وصول خطاب مكتب الأمين العام للجامعة العربية الذي يرفض فيه إقامة المؤتمر العربي للثقافة والإبداع بالجامعة فبراير 2017 وقبل انعقاد المؤتمر بيوم واحد وبعد وصول الممولين العرب للمؤتمر وإقامتهم بفندق الماريوت، نظرا لاكتشاف الجامعة أن الخشرمي يستخدم اسم الجامعة للحصول على أموال من الممولين لأنهم سيلتقطون الصور التذكارية مع عمرو موسي وأحمد أبو الغيط ونبيل العربي، وأن الفعاليات ماهي إلا توزيع دروع التكريم التي تحمل ألقابا وكل لقب بمقابل مادي دون أنشطة ثقافية حقيقية (أي مجرد افتكاسات ) وتوسل الخشرمي للامين العام قائلا: إن الضيوف قد وصلوا لفندق الماريوت وهذا سيضعنا في حرج بالغ ولم يوافق الأمين العام إلا بعد أن أتاه اتصال من وزير الحكومة المغربية الذي كان مكرما أيضا في هذا اليوم، وهي عادة عند الخشرمي أن يستخدم اسما في مصر لإقناع السعوديين بتمويل مشروعاته، مثل محمد الفوز من الدمام ومكي آل سالم من جده والقاضي 00000 سعود، كما يستخدم اسم أمير سعودي قام الخشرمي بتكريمه لإقناع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، الذي منح الخشرمي قطعة أرض بالمغرب ليقيم عليها فرعا للاتحاد ولكنه لم يقم المبنى حتى الآن مكتفيا بتوزيع الدروع وهي عادته المفضلة، فقد سبق للسعودي محمد الفوز أن منح الخشرمي مقرا فخما في جده بالسعودية ليفتح مقرا به، لكن الخشرمي لم يفتتح المقر واكتفي بتوزيع الدروع.

كما قام وزير الداخلية التركي بمنح الخشرمي قرار تأسيس للاتحاد العالمي للشعراء ومقرا وتمويلا ، بعدما استطاع إقناعه بأنه يملك مفاتيح الثقافة العربية من خلال مكاتباته التي تحمل لقب السفير ، كما استطاع استخدام اسم الدكتور صلاح فضل كثيرا فالدكتور صلاح فضل هو الذي كان يتصل له بوزراء الثقافة المصريين ويقنعهم بالحضور في حفلات الخشرمي وافتتاحاته المتوالية للاتحاد العالمي للشعراء بالقاهرة ( ظننت لوهلة أن الاتحاد العالمي الوهمي يستخدم غشاء صينيا أو أن به غشاء مطاطيا كلما فتحه عاد مغلقا كما ولدته امه !).

كما استخدم اسم الدكتور صلاح فضل في إقناع بعض رجال الأعمال الإماراتيين ودور النشر في شراء ( بوكيه ورد ) لأحد شيوخ الامارات بمبلغ 50 الف جنيه يعلق في طائرة تحوم الطائرة به في سماء الامارات ( افتكاسة جديدة ) ويستخدم ذلك في الإيقاع بحاكم الشارقة، المعروف بتشجيعه للمبادرات الثقافية، فيمنح حاكم الشارقة لقبا ثقافيا ودرعا مقابل رعايته المالية لمشروعات الخشرمي الوهمية.

قامت الدكتورة ع . ع . بكل هذا وأكثر وكانت شاهدا على الصراع على شقة وسط البلد التي استأجرها رئيس هيئة ثقافية سابق (أتحفظ على اسمه لكونه شاعرا كبيرا وعضو مجلس إدارة في اتحاد الكتاب ) وأعطاها للخشرمي بمبلغ 3000 جنيه شهريا بعد أن وعده الخشرمي بتعيينه مديرا لفرع الاتحاد العالمي للشعر بالقاهرة ولأن هذا المسئول الثقافي الكبير السابق ليس ساذجا ولا يمكن الضحك عليه، فهو خبير في البيزنس فقد طلب من الخشرمي 500000 جنيه ( نصف مليون جنيه) للصرف على أنشطة الاتحاد، فلما رفض الخشرمي الدفع لحصوله على عرض رخيص من صبيان الثقافة الصغار وهو مبلغ 3000 جنيه لسكرتيرة الخشرمي وهي شاعرة من وسط الدلتا خلعت النقاب منذ أيام قلائل، وأجر عامل خدمات معاونة وبعض الجنيهات نظير بعض الخدمات لفريق السكرتارية الجدد الذي يضم خمسة من وسط الدلتا واثنين من المقيمين بالقاهرة.

وقد نجح هذا الفريق في تخريب مشروع المسئول الثقافي السابق في الحصول على نصف المليون جنيه ( حرقوا السوق بلغة السماسرة ) وانسحب المسئول الكبير السابق وطلب التراجع في عقد الشقة ليستغلها لنفسه في تأسيس دار نشر، ولكن الخشرمي أسرع بالاستعانة بفريق السماسرة الصغار، وعين السكرتيرة لتبقى في المقر يوميا كنوع من الحراسة للشقة ومنح الفريق 15 ألف جنيه للصرف على احتفالية يوم الشعر العالمي التي اقيمت منذ عدة ايام بنقابة الصحفيين فدفعوا عشرة آلاف ايجارا لقاعة النقابة لهذا اليوم والباقي لشراء الدروع والمشروبات والبانر والذي منه.

وكنوع من إثبات الوجود، حاولت المجموعة الجديدة أن تورط عددا من المبدعين، فوعدت بعضهم بالسفر الى فرنسا مثل الشاعر د. حسن طلب الذي رفض الدعوة، ولكي نذكر الجميع فالشاعر حسن طلب سبق وأن تصدي للشاعر فريد أبوسعدة على الفيس بوك عندما كان يدافع عن الخشرمي في العام قبل الماضي، ( حيث كتب حسن طلب معلقا وساخرا : ما أخبار الشعراء المتخشرمين ؟) ، وكذلك رفضت الشاعرة شيرين العدوي التكريم هذا العام ، مؤكدة أنها تتبرأ من التكريم السابق ورفض كاتب هذه السطور التكريم ورفض كثيرون الحضور، وعلل الباقون حضورهم ومنهم سعد عبد الرحمن وحنان شاهين ومحمود الشامي وغيرهم بأنهم جاءوا بشكل شخصي ولا يعرفون شيئا عن الاتحاد وما وراءه.

وأصدر اتحاد كتاب مصر بيانا يرفض فيه هذا الكيان الوهمي، وهو البيان الذي اثار حيرتي وجعلني أتساءل هل اصدر الاتحاد هذا البيان رفضا للكيان الوهمي للشعراء العالميين حقا؟ ام انه نوع من التضامن مع عضو مجلس الادارة الذي اخذوا منه شقة وسط البلد، فقد كتبت عن هذا الكيان معلومات كثيرة واقام هذا الكيان فعاليات كثيرة ولم يتحرك الاتحاد

وللمخدوعين في هذا الكيان أقول : إذا كنت خدعتم بالمشروعات الوهمية فأرجوكم انظروا في المستندات المرفقة وشاهدوا كم المشروعات التي اطلقها الخشرمي طوال الافتتاحات السابقة وبحضور قامات عربية ومصرية مغرر بهم ولم يفعل الرجل منها شيئا سوى تغيير هذه الرموز في العام التالي وإطلاق نفس الكلام وإعادة افتتاح المفتوح

وإذا كان خدعكم بمنصب أو راتب او مكافأة فانظروا مصير الأولين ماذا فعل معهم حتى لو أتوا له بلبن العصفور

الموضوع بيزنس ونصب ثقافي وإن كنتم لا تصدقون فانظروا إلى أسعار العضويات في الاتحاد العالمي للشعراء ( لن يأخذ شيئا من الشعراء فهم غلابة لكن سيستغل وجودكم في النصب على آخرين انظروا لقائمة العضويات الشرفية والفخرية واسعارها

أسعار العضويات لغير الشعراء (انظر المستندات)

عضوية أصدقاء الاتحاد: 300 دولار سنويا

عضو مشارك: 300 دولار سنويا

عضو داعم: 3000 دولار حد ادنى في العام

عضو شرفي: 20 ألف دولار في العام

أسعار الرعاية للفاعليات (انظر المستندات)

راعي مشارك: 14000 دولار

راعي فضي: 20000 دولار

راعي ذهبي: 27000 دولار

راعي ماسي: 50000 دولار

راعي استراتيجي: 80000 دولار

كل هؤلاء الرعاة لاحتفالية واحدة خلاف الراعي الاعلامي والراعي اللوجيستي

هذه هي الاسعارلأصدقائي ، ايهاب البشبيشي وايهاب عبد السلام وصلاح بدران وعبد الوهاب السعيد ، طبعا لن تنالوا منها شيئا ، وأعرف نواياكم الطيبة ورغبتكم الحقيقية في عمل شيء يفيد الثقافة المصرية، لكني أقول لكم كان غيركم أشطر لن تكونوا إلا أدوات يحصل بها الخشرمي على دولارات من الممولين مستغلا حضور البعض للكسب من الآخرين ومازلت أنتظر قراركم بالتصحيح والانسحاب الجماعي والمشاركة في فضح هذه الكيانات

وأختم بسؤال أخير : أليس للجامعة العربية أهل يسألون عنها أو يروا مايحدث فيها؟

آآ