17 - 08 - 2024

توقيع دواوين شعرية وإصدارات نقدية في جناح أكاديمية الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

توقيع دواوين شعرية وإصدارات نقدية في جناح أكاديمية الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

استقطب جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، العديد من الزوار من الشعراء والكُتّاب والمُثقفين والإعلاميين، خلال مُشاركته حاليا في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي يُقام خلال الفترة من ٢٥ أبريل ولغاية ١ مايو ٢٠١٨ في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسط إقبال جماهيري واسع.

 

ونظمت أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات، العديد من فعاليات تواقيع إصداراتها الجديدة في الجناح بمناسبة المعرض، حيث تجاوز عدد إصداراتها منذ تأسيسها قبل حوالي 11 عاماً ما يزيد عن 170 إصدارا مُتخصّصاً رفدت بها المكتبة العربية، من دواوين شعر فصيح ونبطي، وبحوث مُختصّة ودراسات أدبية نقدية وتحليلية.

 

وتمّ يوم الجمعة توقيع ديوان "يوم كسرتُ المرآة" للشاعرة والروائية الفلسطينية عبلة جابر إحدى نجوم برنامج أمير الشعراء في موسمه السابع الأخير. وكتاب "قضايا الإنسان في الشعر الإماراتي المُعاصر" للكاتبة الإماراتية وفاء أحمد راشد العنتلي، وهي أكاديمية جامعية لها العديد من الإصدارات والمقالات المنشورة، مُهتمة بقضايا الإنسان وهمومه ومشكلاته.

 

أما يوم السبت فقد تمّ توقيع ديوان "ما تبقى من صهيل المفردات" للشاعرة المصرية شيماء حسن التي كان لها مشاركة ناجحة في برنامج "أمير الشعراء" وتواجد ملحوظ في العديد من المهرجانات الأدبية العربية. وكذلك توقيع "ديوان عتيج بن روضة" من تحقيق وتقديم الباحث والشاعر مؤيد الشيباني، والذي عُرف عنه بحوثه ودراساته في مجال التراث الثقافي لدولة الإمارات ودول الخليج العربي عموما.

 

كذلك فقد تمّ توقيع كتاب "سيرة ديوان أحمد الكندي.. قصص وحقائق تنشر لأول مرّة" من تأليف علي أحمد الكندي المرر، والذي أصدرته أكاديمية الشعر بأبوظبي ضمن سلسلة شعراء من الظفرة. والمؤلف شاعر وإعلامي وباحث معروف في التاريخ والتراث الإماراتي المحلي، وخصوصاً في تاريخ منطقة الظفرة، تمكّن من جمع مئات المخطوطات النادرة، وله الكثير من البحوث والمقالات والكتب في الأدب والتاريخ والأنساب، وقد صدرت له عدّة كتب تاريخية ودواوين شعرية لعدد من شعراء الظفرة.

 

تُعتبر أكاديمية الشعر التي أسستها أبوظبي في عام 2007م، بالتوازي مع إطلاق برنامجي "شاعر المليون" و"أمير الشعراء"، الأولى من نوعها في العالم العربي، وقد نجحت خلال فترة وجيزة في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر، وتعزيز مكانته أكاديمياً وشعبيا وفق معايير بحثية وعلمية دقيقة.