قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، إن الإعلام في العالم العربي، تغول على السياسة وأصبح بديلا لها، مما خلق أشخاص يمارسون العمل السياسي وهم غير مؤهلين للقيام بأي اداور سياسية وليس لديهم القدرة على ممارستها.

جاء ذلك خلال تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ـ قطاع الإعلام والاتصال ندوة بعنوان "التلفزيون وتحديات الإعلام الجديد"، اليوم الأثنين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والأكاديميين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام.

وتقام هذه الندوة في إطار الاحتفال بيوم الإعلام العربي في دورته الثالثة 2017ــ 2018، والذي أقره مجلس وزراء الإعلام العرب في عام 2015 تتويجا للجهود التي يبذلها الإعلام العربي في الدفاع عن قضايا الأمة.

وتم اختيار التلفزيون ليكون موضوع يوم الإعلام العربي لهذا العام اعترافا بأهمية هذه الوسيلة الإعلامية، التي تعتبر أوسع وسائل الإعلام انتشارا وأكثرها تأثيرا في حياة الشعوب. وهذه الأهمية أعطت للتلفزيون الدور الكبير في مختلف الميادين التثقيفية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية.

وتابع المسلماني: أن الإعلام القوي والمهني يساهم في خلق دولة قوية وترسيخ مبادءها حتى وان كانت هذه الدولة ضعيفة، والعكس ايضا من الممكن أن تكون الدولة وقوية ولكن بها إعلام ضيع لا يستطيع توصيل رسالتها للجمهور.

وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق أنه يكفي 3 قنوات إعلامية بأمكانيات تكنولوجية حديثة ومتطوورة، و10 إعلاميين مهره، لتحويل قوة الدولة من الصلبة، إلى القوة الناعمة.