قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن أمير الكويت يعد أحد الأعمدة الرئيسية فى العمل السياسى والإنسانى سواء على مستوى الوطن العربى أو على المستوى العالمى، وذلك لما يتمتع به من خبرات سياسية كبيرة، لاسيما فى إدارة الملفات والأزمات السياسية والإنسانية، وقد نجح فى تقديم نموذج للاستقرار والمشاركة الشعبية والوحدة الوطنية لدولة الكويت.
جاء ذلك خلال كرمت جامعة الدول العربية اليوم الأحد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، واصفة أياه بـ "رجل السلام قائد العمل الإنسانى"، وذلك خلال احتفالية نظمتها الجامعة بالتعاون مع معهد المرأة للتنمية والسلام بالكويت، تقديرا لجهوده البناءة فى خدمة العمل الإنسانى والسياسى إقليميا ودوليا.
وقال أبو الغيط فى كلمته التى ألقاها نيبابة عنه الدكتور محمد سعد الهاجرى، مدير إدارة الثقافة بالجامعة العربية، أن هذا التكريم يأتى لتسليط الضوء على ما يقدمه أمير الكويت من مبادرات ومساعدات للكثير من دول العالم سواء العربية أو الإسلامية أو الصديقة.
وأوضح أنه يعتبر من أكثر القادة التزاما بتحمل المهام الجسيمة ورجل المبادرات الأول ومن أكثر الزعماء حضورا فى المناسبات العربية والعالمية وذلك لبحث وحل القضايا العربية المختلفة، فضلا عن جولاته وزياراته لدعم المبادرات العربية وخدمة الشعوب.
كما أشاد بالدور المحورى لدولة الكويت فى دعم منظومة العمل العربى المشترك ونصرة قضايا الأمة منذ انضمامها للجامعة العربية فى العشرين من يوليو 1961، أمام مختلف المحافل الاقليمية ، حيث قامت بتنفيذ سياسات ومشاريع وبرامج مختلفة لدعم القضايا العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتنموية .
من جهته أكد أحمد البكر، ممثل أمير الكويت والمندوب الدائم للكويت لدى الجامعة العربية، أهمية هذا التكريم لأمير الكويت تقديرا لجهوده فى نشر ثقافة السلام والإنسانية فى العالم، منوها بالدبلوماسية الكويتية الحكيمة والتى مهدت الطريق لتتبوأ الكويت مكانة مرموقة على مستوى العالم.
وأشار لجهود أمير الكويت الداعمة للقضية الفلسطينية وخل أزمات المنطقة والخلافات العربية العربية والحيلولة دون تفاقمها إيمانيا بأهمية الحوار البناء لحل الخلافات.
من جهتها أكدت كوثر الجوعان، رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام، أن هذا التكريم يأتى تقديرا ووفاء لعطاء أمير الكويت إنسانيا وسياسيا واقتصاديا وإقليميا وعالميا.
