نفذ مركز إعلام طنطا اليوم الأربعاء ، ندوة بعنوان "سبل مواجهة الفكر التكفيري المتطرف" بالوحده المحليه بابشواي الملق وقد شارك في اللقاء ابراهيم فتيح رئيس الوحدة المحلية بإبشواي حاضر فيها العقيد صلاح أحمد حسن المستشار العسكري بمحافظة الغربية ود. ياسر الغياتي أمام و خطيب بأوقاف قطور.
تحدث العقيد صلاح أحمد حسن المستشار العسكري، أن مصر مستهدفه من قديم الزمان وأنها ذكرت في القرآن أكثر من مره ومصر ومكة هما البلادان اللاتان خصهما القرآن بالأمن والأمان مشيراً إلي أن الهدف من ما تواجهه مصر من تحديات داخلية وخارجية وهي وقوعها مثل باقي البلدان العربية في المنطقة حيث تلون الحرب من عسكرية إلي حرب نفسية وفكرية واقتصادية .
وأوضح " العقيد صلاح أحمد " أهم الأساليب التي لجأ لها العدو وهي نشر الشائعات ومحاولة إثارة الفتن بين الشعب .
وأوصي الجمهور بالتمعن في تصديق المعلومة وتقبلها والتأكد من مصدرها وصحتها مؤكداً أن مصر ستظل أمنه وقوية ولن يتمكن أحد منها.
وأضاف "الدكتور ياسر الغياتي" الأديان السماوية وما تدعو إليه أجمل الأخلاق مثل (التسامح والتواضع والرحمة والمودة والصفح وحسن المعاملة وإتهام النفس بالتقصير وعدم التمسك بهذه الأخلاق )يؤدي إلي التطرف ثم ما يسمي بالإرهاب مضيفاً أن السبيل علي القضاء علي الفكر المتطرف هوتوحيد الدين والفكر والمزهب أي الأزهر هو السبيل الوحيد للنجاه لذا لابد أن يكون المصدر الوحيد لتصدير الدين والأفكار والفتاوي
وأكد" الغياتي " علي دور الأم والأسره في غرس القيم والمبادئ وتعاليم الدين الوسطي الحنيف ولا نترك ابناءنا ضحية للأسر البديلة المتمثلة في شبكات التواصل الإجتماعي
كما أوضح الغياتي الفرق بين المسجد والجامع حيث الجامع يغرس في قلوب الأبناء حب الجماعه وتماسك المجتمع والإجتماع علي خير أما المسجد في قوله تعالي "الذين اتخذو مسجداً ضراراًوكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وارصاد لمحاربة الله ورسوله" مبيناً أن الكلام كثر والفعل قل واستشهدا بقوله تعالي" يقولون بما لا يفعلون "،و " أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً أي أمة واحدة موحدة فكراً ومتعاونه ويسود فيها التسامح والإحترام
أدار اللقاء فريق العمل الإعلامي شيماء مزروع وحسناء الكتامي والسيد سنيد ،وبإشراف كلاً من ضاحي هجرس مدير المجمع الإعلامي و سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.
