27 - 09 - 2024

السيد تركي الشيخ النداء الاخير !

السيد تركي الشيخ النداء الاخير !

من الواضح جدا أن أحدا من الكبار، لدينا أو لديهم، لا يريد أن يقول للسيد تركي آل الشيخ عيب أو روح شوف شغلك، وهذا ربما يعني أن الصمت الرسمي حيال مراهقات الشيخ إجراء أو موقف يسأل عنه فقط السيد الشيخ، وحتما سيكون هو المعني بسداد فواتير أية تبعات لهذه المراهقات، أقصد فواتير سياسية!

وهذا يعني ببساطة أن إصرار السيد الشيخ علي التداخل مع أمور النادي الأهلي (القضية شديدة المصرية)، أنه تصرف شخصي فردي يخص السيد الشيخ ولا يجب أن يتم تحميله علي الشقيقة المملكة العربية السعودية أو علي الجهاز التنفيذي أو الحاكم، بحكم أن السيد الشيخ له صفة رسمية ومكلف بأداء مهمة عامة في المملكة العربية السعودية، ويجب أن نفصل بين هذ الصفة للسيد الشيخ وبين مراهقات وإرهاصات السيد الشيخ في الشأن المصري!

وبصرف النظر عن أية ملحوظات أو اعتراضات علي رئيس أو أعضاء مجلس إدارة النادي الاهلي فيما يتعلق بالتعامل مع السيد الشيخ ، فيجب أن يعلم السيد الشيخ ومن وكلهم لمحاولة تخريج إرهاصاته ومراهقاته بشكل قانوني في صورة بلاغات أو تهديد بتقديم بلاغات .. وأقول بكل جرأة لمن يستأجرهم السيد الشيخ أو يستقدمهم للعمل لديه : أعلم ولعكم وشغفكم بأي أوراق بنكنوت وبأي عملة وبالحصول عليها بأي وسيلة، وتعلمون كما أعلم أن سجلات البعض منكم ليست خالية من التجاوزات والأمور المسيئة وجمع الأموال بطرق ليست بريئة، وأحذركم هذه المرة من السير في طريق تحكمه إرهاصات واهتزازات نفسية لمن يتوجب إعادة التأكد من توافر توازنه واتزانه النفسي، لا تبيعوا أكثر مما بعتم ، فالنادي الأهلي - مهما كان رئيس وأعضاء مجلس إدارته ومهما نسبت لهم أخطاء أو تجاوزات ، وهي لم تثبت للآن - النادي الأهلي شأن مصري عميق وواسع التأثير بين جموع الشعب ، بمن فيهم مشجعو الزمالك والأندية الأخري ، الجميع يشعر بالغيرة والانتفاض إذا ما تطفل متطفل أو غامر مغامر ، وحاول التمسح في شأن محل اهتمام الجميع !

وعليه أختم بأن أقول علينا ألا نحسب السيد تركي آل الشيخ علي المملكة العربية السعودية كمسئول تنفيذي أو رمز محسوب علي نظام الحكم هناك ، وعلينا ألا نتحسب أو نختار عبارات رصينة ونحن نخاطب أو نرد علي السيد الشيخ، علينا أن نتعامل معه علي أنه شخص متطفل يعاني من عقد عديدة تدفعه دوما أن يكون مثار الاهتمام الإعلامي!

ومن هنا دعونا نجعل السيد الشيخ محط اهتمام إعلامي، ولكن بما يستحق!