كشفت صحيفة الـ"صانداي تلغراف" التطورات الأخيرة في إيران في مقال بعنوان "تظاهرات التجار تضغط على النظام الإيراني".

حيث أوضح المقال أن الضغوط التي يتعرض لها النظام الإيراني تتزايد بسبب آثار الحظر الاقتصادي الناجمة انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق لوزان النووي، إذ بدأت شرارة الاحتجاجات في الاندلاع مرة أخرى.

ونقلت الصحيف، أن التجار الذين دعموا الإسلاميين في الإطاحة بنظام الشاه "رضا بهلوي" أواخر سبعينيات القرن الماضي أكدوا على أنهم قادرين على زعزعة النظام الإيراني مرة أخرى بعدما نظموا مظاهرات وإضرابا استمرا ثلاثة أيام في قلب العاصمة التجارية.

آ 

وتساءلت الصحيفة، إلى متى سيظل الرئيس الإيراني حسن روحاني قادرا على الاستمرار في منصبه وهو يواجه ضغوطا من متشددي الداخل وحظرا اقتصاديا في الخارج وعقوبات من ساكن البيت الأبيض؟، موضحة إن المتشددين دعموا الإضراب لزعزعة حكومة روحاني، ولا سيما أنه يتعرض لانتقادات منذ وصوله إلى سدة الحكم في الفترة الأولى عام 2013، إذ يعارض المتشددون أي علاقات اقتصادية أو سياسية حاول روحاني ربطها مع الغرب، موضحة أن شهود عيان آ أكدوا أن المتشددين المقربين من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية"آية الله علي خامنئي" تجولوا في منطقة البازار القديم في قلب طهران، وطالبوا أصحاب المتاجر بإغلاقها والمشاركة في الإضراب، كما أطلقوا عيارات نارية في الهواء فاستجاب لهم التجار.

وتضيف الصحيفة أن المقربين من خامنئي أكدوا علنا أن البلاد ستكون أفضل حالا إذا رحل روحاني بحكومته حتى لو لم تكن هناك حكومة أخرى.