27 - 06 - 2024

لقاء تاريخي بين اثيوبيا واريتريا يبشر بتعزيز العلاقات البينية

لقاء تاريخي بين اثيوبيا واريتريا يبشر بتعزيز العلاقات البينية

بعد انقطاع علاقة استمر لنحو عقدين، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث كان في استقباله الرئيس إسياس أفورقي.

ويأتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد مبادرة تصالحية قدمها ابيي الذي اعلن في وقت سابق من هذا الشهر، استعداد اثيوبيا لتسليم اراض استمرت في احتلالها رغم حكم مفوضية الحدود المدعومة من الامم المتحدة في 2002 بأن تلك الارض تعود الى اريتريا، وهو الأمر الذي وصفته اريتريا بـ"الاحتلال الاثيوبي غير الشرعي" واستخدمته لتجميد العلاقات مع اثيوبيا

وقام رئيس الوزراء الاثيوبي ابيي احمد بالخطوة الاولى في يونيو من خلال الاعلان بأن اثيوبيا ستنسحب من بلدة بادمي وغيرها من المناطق الحدودية الخلافية، بحسب الحكم الصادر في 2002.

وردت اريتريا بارسال اثنين من كبار المسؤولين الى اثيوبيا، وبعد ذلك تم الاعلان عن لقاء بين ابيي وافورقي، رغم عدم الاعلان عن اي تفاصيل تتعلق باللقاء.

ولم تنسحب اثيوبيا من المناطق المتنازع عليها بعد، الا ان ذلك اذا حدث فسيلبي مطلبا اريترياً.

وتعتبر اريتريا واثيوبيا من أفقر دول أفريقيا، ولكن فيما حقق اقتصاد اثيوبيا نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، فقد عانى اقتصاد اريتريا من الركود.

ويعتقد المحللون ان تطبيع العلاقات سيفيد البلدين، فالصناعات الاريترية يمكن ان تخدم الاسواق النامية لجارتها الجنوبية الاكبر والاكبر من حيث السكان.

آآ 

وقال مارك لافيرن من المركز الوطني للبحث العلمي في باريس ان "اريتريا ستكسب الكثير لأنها ستستطيع اللحاق بالزخم الاقتصادي الاثيوبي"

كما يرى المحللون، ان تسوية النزاع مع اثيوبيا يمكن ان يدفع المستثمرين الاجانب الى البدء في التفكير في الاستثمار في اريتريا باعتبار انها لم تعد تخشى غضب اديس ابابا






اعلان