17 - 07 - 2024

ايران تجدد تهديدها اغلاق مضيق هرمز والدائرة تضيق عليها

ايران تجدد تهديدها اغلاق مضيق هرمز والدائرة تضيق عليها

تضيق الدائرة على ايران، وفيما يبدو أن حتى الدول الاوروبية، التي عارضت العقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة نوفمبر القادم، تخشى شركاتها ورؤوس اموالها من فرض العقوبات الامريكية عليها.  

أما روسيا، فقد رفض الكرملين الموافقة على اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين، استثمار نحو 50 بليون دولار في قطاع النفط والغاز الإيراني، وتم ذلك أثناء لقائه الخميس، مع علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد علي خامنئي، في حين قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، إن بلاده ومنتجي نفط آخرين قد يضخون مزيداً من الخام إذا واجهت سوق النفط العالمية نقصاً في المعروض.

جاء الموقف الروسي  بعد سويعات من تجديد ولايتي للتهديد الايراني باغلاق مضيق هرمز، حال منعت ايران من تصدير بترولها، على هامش منتدى فالداي، مشددا "الكلام واضح، وهو ما قاله الرئيس حسن روحاني، إذا لم نستطع أن نصدر لن يصدر أحد".

وأوضح نوفال "إذا كنا نحتاج إلى أكثر من مليون برميل يومياً، لا أستبعد أن نناقش الأمر بسرعة ونتخذ قراراً سريعاً، مع كبار منتجي النفط يمكنهم عقد لقاء ومناقشة الوضع في السوق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة"، مؤكداً أن "روسيا قد تتجاوز مستوى الزيادة البالغ 200 ألف برميل يومياً إذا كانت هناك حاجة"، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط هذا العام سيضيف 2.5 تريليون روبل (40.14 بليون دولار) لخزانة الدولة.

وحول استئناف روسيا العمل باتفاق النفط مقابل السلع الموقع مع إيران، قال نوفاك "لم تشترِ الحكومة أو الشركات الروسية النفط من إيران ضمن برنامج النفط مقابل السلع، ولهذا فإن الحديث لا يتناول الآن وقف البرنامج بسبب أخطار العقوبات" .