27 - 09 - 2024

فيديو .. اعترافات والدة أطفال المريوطية: أنجبتهم من 3 رجال تزوجتهم عرفيا

فيديو .. اعترافات والدة أطفال المريوطية: أنجبتهم من 3 رجال تزوجتهم عرفيا

عندما نشرت الصحف عن جثث الأطفال الثلاثة الذين عثر عليهم في القمامة بالمريوطية، لم يتوقع شخص واحد بأن أمهم هي من القت بهم وسط القمامة، فكيف يمكن لحياة أن تشوه في سيدة غريزة الأمومة لتصل إلى عدم الشفقة على اولادها، حتى وهم جثث محروقة.

قالت سها. ع. م، 38 سنة، "الأم"، المتهمة بإلقاء جثث أطفالها الثلاثة بطريق المريوطية، في اعترافاتها امام النيابة بالتفصيل عن الحادث، أنها تركت منزل أسرتها منذ 15 عامًا، وتعددت علاقاتها مع الرجال، وزيجاتها العرفى وأنجبت من جراء تلك العلاقات أطفال الثلاثة.

ثم تزوجت من مسن بشبرا، فنسبت اطفالها له، حيث سجلت الأطفال في شهادات الميلاد باسمه، ولكن ولسوء معاملته، اصطحبت اولادها وتركت الزوج، واتجهت للعمل بالملاهى الليلية، حيث تعرفت على المتهمة الثانية التي استقبلتها سها لتقيم معها واطفالها بمنزلها، وكانت تغلق عليهم باب الغرفة لخوفها على الأطفال، مضيفة أنها تركتهم يوم الحادث، وحينما عادت وجدت حريقا بالمنزل وأبنائها متفحمين، فطلبت من شريكتها بالسكن المساعدة فى التخلص من جثثهم 

أما المتهمة الثانية، أمانى. م. أ 36 سنة، شريكة الأم بالسكن، وشهرتها منال، فقالت إن سها "طلبت مساعدتى فى التخلص من جثث اولادها، وأوهمتنى أنى سأعاقب مثلها، لأن الحريق وقع في المنزل الذي تشاركها اياه، فاستعنا بسائق توك توك لنقلهم، بعدما وضعنا الجثث داخل أكياس بلاستيكية، وقمنا بإلقائهم خوفًا من المسئولية، وبعدها هربنا وتركنا المنزل".

  وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت صباح اليوم تمكن فريق البحث بالتوصل إلى غموض الحادث بعدما وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث من قطاعات "الأمن الوطنى - الأمن العام - أمن الجيزة"، قاده اللواء جمال عبد البارى مدير قطاع الأمن العام، أسفرت جهوده إلى التوصل لشاهد رؤية بائع مشروبات متجول بمنطقة العثور يبلغ من العمر 53 سنة، وبسؤاله قرر أنه حوالى الساعة 11 مساءً وأثناء تواجده بمنطقة عمله شاهد "توك توك" قادم من الاتجاه العكسى بطريق المريوطية يستقله سيدتان وطفلة وقامتا بإلقاء سجادة واثنين كيس بلاستيك أسود وانصرف سائق " التوك توك " ثم استقلت السيدتين والطفلة "توك توك" آخر.

ومن خلال قيام فريق البحث بجمع المعلومات وحصر سائقى "التوك توك" العاملين بالمنطقة، قام أحد سائقى "التوك توك" بالتوجه إلى النيابة، وأقر بما قرره شاهد الواقعة، واعترف بأنه قام بتوصيل السيدتين وبرفقتهما طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات من إحدى المناطق بالقرب من شارع الطالبية، وكان بحوزتهما سجادة ملفوفة و2 كيس بلاستيك أسود، وفي المكان الذي تم العثور فيه على الجثث، طلبتا منه التوقف وتحصل على الأجرة وانصرف، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى العقار محل سكن السيدتين الكائن 35 شارع مكة المكرمة من شارع المصرف، حيث تم تحديد الشقة سكنهما بالطابق الرابع، وتبين وجود آثار حريق بإحدى الحجرات، وتبين أنها مستأجرة لـ"سها. ع. م" تعمل بملهى ليلى، 38 سنة، وعُثر على عقد الإيجار ووثيقة زواج لها من "محمد. إ. س" 28 سنة، وأنهما يقيما بالشقة وبصحبتهما "أمانى. م. أ" 36 سنة، وشهرتها منال، عاملة بإحدى الفنادق.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط سها بمسكن زوجها "حسان. ع. إ" مزارع 65 سنة، مُقيم بشبرا منت بالجيزة، وأنها متزوجة منه منذ خمس سنوات، ومنذ حوالى شهر تعرفت على منال من خلال ترددها على إحدى الملاهى الليلية بمنطقة الطالبية، وأقامت رفقتها وأطفالها الثلاثة، وهم محمد حسان، يبلغ من العمر 5 سنوات، أسامة حسان، يبلغ من العمر 4 سنوات، فارس، يبلغ من العمر عامين وغير مُقيد بسجلات الأحوال المدنية.