رغم المحاولات المستميتة التى يقودها أعضاء فى البرلمان المصرى، مدعومين بنجوم في الاعلام من أجل إنقاذ بعض محافظى جنوب الصعيد وتحديدا محافظى "سوهاج، أسيوط، الاقصر" من مقصلة حركة المحافظين القادمة، إلا أن مصادر حكومية مطلعة أكدت حسم موقف الثلاثة بالرحيل خلال الحركة المنتظرة.
فى سوهاج لم يترك محافظها د. ايمن عبدالمنعم فرصه إلا وحاول إقناع النواب بإنجازاته والتى تم اختصارها فى كوبرى سوهاج وكوبرى جرجا وكذا إنارة طريق المطار ورفع المخلفات من أمام المستشفى الجامعى ،خلال ثلاث سنوات تولى فيها مقاليد الحكم بسوهاج، بينما الشارع هناك يرى أن سوهاج فقدت كل شىء بدايه من كوب المياه مرورا بوسيلة مواصلات آدمية ونهاية بمدارس ومستشفيات أصبحت جزءا من التاريخ.
نفس الحال لدى ياسر الدسوقى محافظ اسيوط والذى بات مطلب رحيله الأعلى صوتا فى مصر من بين أهالى جميع المحافظات وتدهور الحال فى المحافظة بشكل كبير واقتصرت إنجازاته على علاقاته القوية مع أعضاء مجلس النواب بمحافظته.
وفى الأقصر وإن كان هناك شبه انقسام بين الاهالى على إنجازات محمد بدر، إلا أن نواب المحافظة اتفقوا على مساندته لأسبابهم الخاصة بينما ترى القيادة السياسية عكس ذلك.
ياتى هذا بعد ثلاثة أيام فقط من إشادة المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأحد محافظى الجنوب وكيف أنه تعامل فى موضوع تقسيم أراضى مخصصه للبسطاء فى محافظته واعتبرها خالية من أى مشكلات.
