تمكنت القنصلية العامة فى جدة من إنهاء كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بقضية الحاجة سعدية عبد السلام وتامر محمد عثمان، ومن المنتظر عودتهما إلى أرض الوطن مساء اليوم الأربعاء.

وفى هذا الصدد، تتوجه القنصلية العامة فى جدة بجزيل الشكر إلى كافة الجهات الرسمية فى جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، خاصة أجهزة النيابة العامة فى البلدين، التى تعاونت لإظهار الحق وإنهاء القضية.

وتؤكد وزارة الخارجية المصرية والقنصلية العامة فى جدة على أنها لا تألو جهدا فى مساعدة ونصرة كل أبناء الجالية المصرية الكرام.

وجددت المناشدة بضرورة الإلتزام بكافة القوانين والأنظمة المعمول بها فى المملكة العربية السعودية، وتهيب بالمواطنين بعدم حمل أو نقل أى أغراض لا تخصهم حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.

وتجدر الإشارة إلى أن القنصلية العامة فى جدة تابعت قضية المواطنة المصرية فور إبلاغها بالواقعة ومنذ إلقاء القبض عليها يوم 20 مارس الماضي، حيث تم زيارتها بانتظام من قبل القنصلية في مقر إحتجازها وتمكينها من الاتصال بذويها، إلى أن تم الإفراج عنها يوم ٣٠ أبريل الماضى، فضلا عن التأكد من استقرار حالتها الصحية.

كما قدمت القنصلية العامة فى جدة كافة التسهيلات اللازمة لها لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

كانت السيدة قد تعرضت لخدعة محكمة من أحد جيرانها ببلدة نبروه، وهبها عمرة بمناسبة شفاء ابنه من مرضه، وتحمل تكاليف سفرها للأراضي السعودية، وقام بتوصيلها إلى مطار القاهرة وأعطاها حقيبة سفر لتوصيلها لأحد الأشخاص في المملكة.

وعند وصولها للأراضي السعودية، اكتشف رجال المطار كميات من عقار الترامادول مخبأة في الحقيبة التي أعطاها لها جارها في نبروه، وقامت ابنتها بمناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الخارجية، التدخل لإنقاذ والدتها التي ذهبت لزيارة بيت الله، فوجدت نفسها متهمة بحيازة مواد مخدرة.

وحررت محضر شرطة حمل رقم 44 أحوال بمركز شرطة نبروه، اتهمت فيه جارتها وزوجها وشقيقها، بالتسبب في القبض على والدتها.