طالب دوري غولد، مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، الولايات المتحدة، بدعم الجهود لنيل الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مساء امس الثلاثاء، خلال ندوة عقدت بالكونغرس الأميركي، نوقش خلالها الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، كما بحثث مستقبل هضبة الجولان السورية المحتلة، ومدى موافقة واشنطن على فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وحسب المركز "الأورشليمي" لشؤون المجتمع والدولة ومقره بالقدس المحتلة، فإن الكونغرس الأميركي عقد هذه الندوة التي وصفها بـ"المهمة"، حيث بحثت مدى أهمية اعتراف واشنطن بفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وتم هذا النقاش من خلال ندوة تحت عنوان "أفق جديد في العلاقات الأميركية الإسرائيلية: من نقل السفارة إلى القدس وحتى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان"، برئاسة عضو الكونغرس، رون ديسانتس، وذلك حسبما أفاد المركز "الأورشليمي" على موقعه الإلكتروني.
وجاءت الندوة بمبادرة من غولد نفسه، لمناقشة "مدى أهمية الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية بالنسبة للأمن القومي الأميركي"، وهو الأمر الذي ناقشه غولد في ندوة مشابهة في موسكو، في شهر فبراير الماضي.
وأتت الندوة عقب أعمال قمة هلسنكي التي جمعت الرئيسين، الأمريكي والروسي، حيث تم مناقشة مستقبل سورية، والخلافات بين إسرائيل وإيران، والتموضع الإيراني بسورية وسبل الحفاظ على مصالح وأمن إسرائيل.