17 - 07 - 2024

اكتشاف مادة سائلة حمراء اللون تغطي محتويات تابوت الاسكندرية

اكتشاف مادة سائلة حمراء اللون تغطي محتويات تابوت الاسكندرية

صرح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية، الخميس، إن "تابوت الإسكندرية، الذي شغل الرأي العام العالمي هو لأحد الكهنة، وليس لملك أو إمبراطور، وفقًا للحالة البسيطة للمقبرة، وعدم وجود نقوش عليه"، نافياً ما يتردد عن أن "فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة الفراعنة".

وعثرت اللجنة الأثرية المشكلة لفتح التابوت الضخم الذي عثر عليه أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، على مادة سائلة حمراء اللون، لها رائحة نفاذة بمجرد إزاحة غطاء التابوت، والمادة غير معلومة وتغمر محتويات الصندوق من الداخل وتخفي كامل محتوياته، بحسب مصدر مسؤول من العاملين ضمن اللجنة.

وأوضح أن اكتشاف السائل أمر غير طبيعي ولم يحدث في الاكتشافات الاثرية السابقة، لافتا إلى أنه جار سحب تلك المادة داخل خزانات، تمهيدا لفحصها داخل معامل كيمائية مختصة.

وواصلت لجنة من وزارة الآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إجراءات فحص محتويات التابوت المكتشف والموقع المحيط به.

وكان شارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر شرق الإسكندرية، والذي يضم التابوت الأثري، إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، اليوم الخميس، بعد فرض إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات المسلحة والشرطة العسكرية.


ومنعت اللجنة الصحفيين والإعلاميين من حضور الحدث الذي يلقى اهتماما عالميا، فيما فرضت حراسة مشددة من الشرطة العسكرية على موقع التابوت.

وعثر مطلع يوليو الجاري على تابوت أثري يرجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، يتراوح وزنه بين 25 إلى 30 طنا.