17 - 07 - 2024

سام كوتيسا:"مصر شريك مهم لأوغندا في دعم مشاريع البنية التحيتية"

سام كوتيسا:

أشاد وزير الخارجية الأوغندي، سام كوتيسا، بالتطور الذي تشهده العلاقات المصرية – الأوغندية خلال الفترة الحالية، مثمناً الدور الذي يلعبه المستثمرون المصريون في بلاده، مشيراً إلى الزخم التي أحدثته اللجنة المشتركة التي استضافتها القاهر،ة مايو الماضي، وتداعياتها الإيجابية على حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وتطرق كوتيسا، خلال حضوره احتفال السفارة المصرية لدى كمبالا بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو، إلى التنسيق بين البلدين خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي العام المقبل، مشددا على تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم ومساندة جميع الدول الأفريقية خلال رئاسته الاتحاد الأفريقي 2019، من خلال العمل على إيجاد حلول إفريقية للأزمات التي تواجه القارة.

وأكد كوتيسا أن مصر شريك مهم في دعم مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الحكومة الأوغندية خلال المرحلة الحالية، مؤكدا على العلاقة الجيدة التي تجمع بين الرئيسين السيسي وموسيفيني وتأثيرها علي نمو العلاقات بين البلدين.

وشارك فى احتفالية السفارة المصرية في أوغندا بالذكرى الـ 66 لثورة 23 يوليو، عدد من أعضاء الحكومة الأوغندية، في مقدمتهم سام كوتيسا وزير الخارجية، وبرايت رواميراما وزير الدولة لشئون الدفاع والمحاربين القدامى، وعدد من نواب البرلمان، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية المقيمة في أوغندا.

من جانبه، قال السفير طارق سلام سفير مصر لدى كمبالا، إن ثورة 23 يوليو لعبت دوراً مؤثراً في دعم حركات التحرر في مختلف الدول الأفريقية، مشيراً إلى دور الرئيس جمال عبد الناصر في دعم هذه الحركات واستضافة القاهرة رموز القارة، مثل نيلسون مانديلا، نيكروما، ميلتون أبوتي وغيرهم، حيث وجدوا الدعم الكامل لرحلة كفاحهم النبيل ضد المستعمر.

وأوضح السفير المصري - في كلمته -  أن ثورة 30 يونيو خلصت البلاد من التطرف والكراهية والطائفية، وفتحت الباب أمام بناء مجتمع متماسك، ووضعت الأسس لبناء اقتصاد قوي ومتنوع، مؤكداً  عودة مصر إلى هويتها الإفريقية.

وأشار سلام إلى العلاقات المصرية – الأوغندية التي تشهد مرحلة من التطور على مختلف المستويات، حيث تلتزم مصر بدعم الاستقرار والرفاهية في أوغندا، كما تبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي ويوري موسيفيني ثلاث زيارات خلال أقل من عامين، آخرها زيارة موسيفيني للقاهرة مايو الماضي، حيث يعمل الرئيسان على تحقيق السلام الدائم والرفاهية للشعوب الإفريقية، كونهما يؤمنان بالحلول الإفريقية لمشكلات القارة.

وضرب السفير المصري أمثلة من المشروعات التي تنفذها الحكومة المصرية لدعم الأشقاء في أوغندا، مثل مكافحة الفيضانات بمحافظة كاسيسي، إنشاء محطة للطاقة الشمسية بمحافظة بوسيا، المزرعة النموذجية المشتركة، تدريب 200 أوغندياً سنوياً في مختلف المجالات.