أكد الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى المعروف أن الجماعات الإسلامية تمارس نوعا من الديمقراطية أسماه " ديمقراطية الكلينكس "،والتى يتم استعمالها لمرة واحدة فقط، ولكن مع مرور الوقت فأنها قد تكتسب هذه القيم.
وأضاف عمارخلال جلسة " أثر انخراط التيارات الدينية فى العملية لسياسية "والتى عقدت ضمن فاعليات مؤتمر "تحديات التحول الديمقراطى فى مصر خلال المرحلة الانتقالية "بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان اليوم، أن هذه الجماعات تشكل عبئا على الحياة الديمقراطية، لاسيما أنها تريد من الديمقراطية الجانب الإجرائى فقط لتستخدمه فى الوصول الى السلطة، دون ان تلزم نفسها أبدا بالجانب القيمى الذى يمثل جوهر الحريات السياسية العامة.
واعتبر أن الجماعات والتنظيمات السياسية ذات التوجه الإسلامى، سواء كانوا " أخوان مسلمين" او سلفيين، لا يملكون مشروعا سياسيا حديثا أو نظرية سياسية متكاملة الاركان، وهو الأمر الذى يجعلها تقع فى تناقض مستمر ويربك خطابها ويفقدها التماسك ويضعفها فى مواجهة خطاب سياسى أكثر اكتمالا.
