"مصر وطاجيكستان في مواجهة التنظيمات الإرهابية: دراسة حالة الإخوان وحزب النهضة الطاجيكي" هذا هو عنوان المؤتمر الذي ينظمه مركز الحوار الدراسات السياسية والاعلامية، بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، وبمشاركة المنتدى المصري للإعلام والصالون البحري، مساء الأربعاء مطلع اغسطس القادم.

 ويناقش المؤتمر الإرهاب الذي تواجهه كلا من مصر وطاجيكستان، نظرًا لتشابه الظروف بينهما من حيث وجود جماعة الإخوان الإرهابية، في مصر، وحزب النهضة الطاجيكي، بطاجيكستان، وكلاهما يعمل على محاولة هدم الدولة.

وتدور محاور المؤتمر، حول تاريخ الاخوان وحزب النهضة ودورهما في زعزعة الامن والاستقرار والتأثيرات السلبية لهما وسبل مواجهتهما من أجل الحفاظ على تماسك الوطن ووحدته.

وأوضحت ورقة عمل المؤتمر، أن الحرب التي تخوضها البلدان ضد هذه التنظيمات ترجع بجذورها إلى تسعينيات القرن المنصرم، وتزامنت المعركة التي خاضتها مصر ضد هذه التنظيمات مع ما واجهته تاجيكستان في أوائل التسعينيات، كذلك، عقب استقلالها مع تفكك المنظومة السوفتية وانهيار الكتلة الشرقية، إذ خاضت حربًا ضروسا ضد التنظيم الإرهابي الذى تمثل في حزب النهضة، الذى يُوسم هو الآخر نفسه بالإسلام، إذ وقعت أول جرائمه في أبريل 1992 مع قيامه بعمليات خطف لمسئولين حكوميين واحتجازهم كرهائن وفتح السجون لتدخل الدولة فيما يشبه حرب أهلية استمرت حتى عام 1997، وراح ضحيتها ما يزيد عن 150 ألف طاجيكي.