17 - 07 - 2024

أهالي منطقة معبد خوخة اليهودي بالمحلة يطلبون تحويله لمركز ثقافي

أهالي منطقة معبد خوخة اليهودي بالمحلة يطلبون تحويله لمركز ثقافي

معبد "خوخة اليهودي" بمدينة المحلة الكبري مهمل من قبل الدولة منذ الستينات حتي أصبح مأوي للبلطجة وتجار المخدرات وامتلأ بأكوام من القمامة يتم حرقها  بكثافة ويمثل دخانها مصدر أوبئة للسكان  .

 أصحاب المحلات أمام  معبد خوخة يقولون : نعاني من مشكلة إهمال المعبد وامتلائه بالقمامة وانتشار البلطجية يشعرنا بالخوف، وتقدمنا بالعديد من الشكاوي ولم ينصت إلينا أحد  ولذلك نريد إستغلال هذا المعبد لينتفع به أهالي مدينة المحلة. 

ويضيف محمد الزيكي صاحب محل مفروشات أمام المعبد : البداية في فترة الستينات، قبل النكسة خاف القائمون عليه من اليهود وأغلقوه، مشيراً إلي تعرض المعبد للسلب والنهب، وسرقت منه الآثار، وأثناء ثورة 25 يناير قام البلطجية بسرقة البوابة وبعد ذلك أصبح المعبد "مقلبا للقمامة" وأصبحنا نعيش في معاناة شديدة ولا أحد يقف بجانبنا. الأهالي يقولون أنهم فوجئوا بقدوم شخص من "مدينة نبروه "ومعه أوراق ومستندات يفيد بملكيته للأرض المقام عليها المعبد وهددنا بإزالة المعبد والمحال التجارية المحيطة به لإنشاء مشروع تجاري له ، فتصدي الأهالي لذلك الشخص وقاموا بإبلاغ رئيسة الطائفة اليهودية الدكتورة ماجدة هارون ، فقامت بإغلاق المعبد بالبوابة الحديدية لحمايته من أي إعتداء، وتقدمت بطلبات لتحويل المعبد إلي "مركز ثقافي مصري"، وليس، "مركزا ثقافيا يهوديا" مؤكدين "نحن ندعم ماجدة هارون في إنشاء هذا المركز "موضحاً أن هذا المركز سيكون هدفه خدمة أهالي المدينة عبر"مكتبة وحضانة وأنشطة ومساعدات خدمية للفقراء وكذلك تعليم حرف وحديقة ".

وطالب أهالي منطقة معبد خوخة اليهودي بتحرك من المحليات والأوقاف والأثار للقضاء علي مافيا الإستيلاء علي أملاك الدولة المهملة.   .   

وقالت الدكتورة ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية :أنها تقدمت بأوراق لوزيري الثقافة والأثار لترميم معبد الخوخه اليهودي بالمحلة وضمه لقائمة الأثار وتم رفض بذلك ، لأن المعبد ليس به جدران ولا سقف ولا قائم بذاته، لذلك طالبت بالحفاظ علي المعبد واستغلاله في شئ نافع وهو إقامة "مركز ثقافي" لخدمة أهالي المدينة.