20 - 10 - 2024

هاواوي وزد.تي.إي يمثلان خطرا أمنيا على الحزب الديمقراطي الأمريكي

هاواوي وزد.تي.إي يمثلان خطرا أمنيا على الحزب الديمقراطي الأمريكي

حذرت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، بالولايات المتحدة، أعضاءها المرشحين بالانتخابات التي ستجري في نوفمبر، من استخدام أجهزة من صنع شركتي "زد.تي.إي" و"هاواوي تكنولوجيز" الصينيتين، لأنها تمثل خطرا أمنيا .

وقال بوب لورد، كبير المسؤولين الأمنيين في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أنه من المهم للحزب والعاملين في الحملات الانتخابية الاهتمام بهذه التحذيرات، مشددا "نرجو التأكد من عدم استخدام أو شراء أجهزة زد.تي.إي وهاواوي في أي مكان بين موظفيكم لأغراض شخصية أو مرتبطة بالعمل"، وفق ما نقلت رويترز.

وكان أجيت باي، رئيس اللجنة الاتحادية للاتصالات، قد قال للكونجرس في مارس الماضي، إنه يتفق مع مخاوف النواب الأمريكيين بشأن تهديدات التجسس التي تمثلها أجهزة هاواوي.

وأوقفت وزارة الدفاع الأميركية بالفعل بيع هواتف محمولة وأجهزة مودم من صنع زد.تي.إي وهاواوي في كل المتاجر بقواعدها العسكرية بذريعة وجود مخاطر أمنية محتملة.

وضغط النواب الأميركيون وإدارة الرئيس دونالد ترامب على الشركات الأميركية لوقف بيع منتجات الشركتين، وحثوا في وقت سابق من العام الجاري شركة إيه تي أند تي على التخلي عن اتفاق مع هاواوي لبيع أجهزتها من الهواتف الذكية في الولايات المتحدة.