روت الصحفية هبة صبيح، مدير مكتب صحيفة الوطن فى بورسعيد، واقعة الاعتداء عليها بالضرب وسحلها ثم إحتجازها بمركز الشرطة من قبل أحد الضباط بجمرك بورسعيد، أثناء قيامها بعمل معايشة صحفية للمهربين لاكتشاف طرق التهريب في منفذ الرسوة الجمركي، وذلك بعد فيديو أطفال التهريب الذي أحدث ضجة شعبية.
وقالت هبة للمشهد إن إحدى المهربات حذرتها من ضابط كان يراقبهم، مؤكدة لها أنه سبق وكسر ذراعها، كما تسبب في قتل شخص آخر، لكن القضية دفنت، لكنها لم تأخذ التحذير على محمل الجد.
وأضافت أنه ناداها وطلب منها تحقيق الشخصية ، لكنها طلبت أنه تحدثه على انفراد لئلا يعرف المهربون التي تعد موضوعا عنهم هويتها، لكنه رفض طلبها، وضربها بالشلوت ، وعندما أخبرته أنها صحفية شتمها بألفاظ بذيئة ، وأمر باحتجازها وطلب إكمال الاعتداء عليها.
وقالت هبة إنها اتصلت بأهلها لإخبارهم بالاعتداء عليها واحتجازها، وحين شاع خبر الاعتداء عليها ، حاول الضباط بالجمارك استرضاءها، لكنها مصرة على استعادة حقها، فتقدمت بشكوى للأمن الوطني وتعتزم التقدم بشكوى اليوم لوزير الداخلية حتى تتم محاسبة الضابط المعتدي.
استمع إلى ماجرى على لسان الصحفية
