17 - 08 - 2024

مجموعة متمردة تبنت محاولة اغتيال رئيس فنزويلا وتطالب بالثورة الشعبية

مجموعة متمردة تبنت محاولة اغتيال رئيس فنزويلا وتطالب بالثورة الشعبية

تبنت مجموعة متمردة غير معروفة، مؤلفة من مدنيين وعسكريين هجوم أمس السبت، استهدف رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، في كراكاس، وذلك في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب ما أعلنت رويترز.

وأعلنت حكومة فنزويلا أن مادورو نجا من "هجوم بطائرات مسيّرة محمّلة بعبوات ناسفة انفجرت على مقربة منه بينما كان يلقي خطاباً خلال عرض عسكري"، مشيرة إلى جرح سبعة جنود.

وأعلن وزير الإتصالات خورخي رودريغيز بعد الحادث الذي جرى بينما كان التلفزيون الرسمي ينقل كلمة مادرور ببث مباشر "هذا هجوم ضد الرئيس نيكولاس مادورو".

وأعلنت المجموعة المتمردة في بيانها: "من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا الدستور فحسب، بل جعلوا أيضاً من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء"، وأضاف البيان "لا يمكن أن نسمح بأن يكون الشعب جائعاً، وألّا يكون للمرضى أدوية، وأن تفقد العملة قيمتها، وألّا يعود النظام التعليمي يعلّم شيئاً بل يكتفي بتلقين الشيوعية"، وتابع: "يا شعب فنزويلا، حتّى ينجح هذا الكفاح من أجل التحرر، من الضروري أن ننزل جميعاً إلى الشارع ولا نعود منه".

وأكد البيان الذي تلته مساء السبت صحافية قريبة من المعارضة تتمركز في الولايات المتحدة عبر صفحتها على موقع يوتيوب، أن الهجوم يندرج ضمن "عملية الفينيق"، واكتفت الصحافية المعارضة بشدة لحكومة فنزويلا الاشتراكية، بتلاوة النص موضحة أنها تلقته من المجموعة المتمردة.

واتهم مادورو رئيس كولومبيا بالوقوف وراء الهجوم، معلناً في كلمة تم بثها عبر التلفزيون والإذاعة "لا شك لدي إطلاقاً بأن اسم خوان مانويل سانتوس خلف هذا الاعتداء".

غير أن مصدراً رفيع المستوى في الرئاسة الكولومبية، طلب عدم ذكر إسمه قال إن الاتهام "لا أساس له، الرئيس منهمك في عمادة حفيدته ثيليستي وليس في قلب حكومات أجنبية".

ويقود سانتوس المعارضة الدولية ضد نظام مادورو الذي يعتبره ديكتاتورا، وتوقع سانتوس في مقابلة أجرتها معه "فرانس برس" الاثنين الماضي في بوغوتا أن يكون سقوط النظام التشافي قريباً، بسبب التضخم الهائل الذي تعاني منه فنزويلا وقدر صندوق النقد الدولي نسبته لهذه السنة بمليون في المئة.