17 - 07 - 2024

ذي غارديان تتحدث عن حمزة بن لادن وزاوجه من إبنة محمد عطا منفذ 11سبتمبر

ذي غارديان تتحدث عن حمزة بن لادن وزاوجه من إبنة محمد عطا منفذ 11سبتمبر

نشرت  صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، اليوم الإثنين،في الجزء الثاني من تفاصيل حياة عائلة زعيم تنظيم القاعدة المقتول أسامة بن لادن، مركزة هذه المرة على سيرة نجله حمزة وقصة زواجه.

وكان الجزء الأول قد تناول حوارا مع علياء غانم، أم إبن لادن، أما اليوم فتحاورت مع أخوي إبن لادن غير الإشقاء، أحمد وحسن العطاس، ونقلت عنهما، أن حمزة بن أسامة بن لادن، تزوج بابنة محمد عطا، قائد المجموعة التي نفذت هجمات سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

ونقلت عن أحمد العطاس قوله "لقد سمعنا أنه تزوج ابنة محمد عطا، ولسنا متأكدين من مكانه الحالي، ولكن قد يكون في أفغانستان".

ويعتقد كلا من أحمد وحسن أن حمزة بن لادن تولى منصبا كبيرا داخل القاعدة، ويسعى للثأر لوالده الذي قتلته قوة خاصة أمريكية في عملية دهم على مخبئه في باكستان قبل سبع سنوات.

وتقول الصحيفة إن بن لادن الإبن، الذي ينظر إليه على أنه نائب للزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري، سبق وأن أصدر بيانا يحض فيه أتباع التنظيم على قتال واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب.

كما تشير الصحيفة إلى أن حمزة بن لادن هو ابن خيرية صابر، إحدى زوجات بن لادن الثلاث اللواتي كن يعشن معه في أبوت آباد، قرب قاعدة عسكرية باكستانية كبيرة.

 

وتقول ذي غارديان، إن زواج حمزة من إبنة عطا، وهي مصرية الجنسية، يؤكد على أن "المرتبطين" بهجمات الحادي عشر من سبتمبر ما زالوا يشكلون المحور الرئيسي في تنظيم القاعدة الذي واصل التجمع حول إرث زعيمه المقتول.

وذكّرت ذي غارديان، أن خالد بن لادن الابن الثاني، لزعيم القاعدة السابق، قد قتل في الغارة الأمريكية على مجمع بن لادن السكني في أبوت آباد، كما قتل ابنه الثالث سعد، في غارة بطائرة بلا طيار في أفغانستان عام 2009، مشيرة إلى أن رسائل تنسب لإبن لادن وعثر عليها في المجمع، توضح أنه كان يهيئ حمزة لخلافته، ولاسيما بعد مقتل أخيه سعد.

وتقول الصحيفة إن زوجات بن لادن ومن نجا من أطفاله عادوا إلى السعودية، بعد أن منحهم ولي العهد السابق، محمد بن نايف الملجأ، مضيفة أن النساء على اتصال قريب مع أم أسامة، التي أكدت في مقابلة مع الصحيفة نفسها قبل أيام أنها على تواصل منتظم مع بقية أعضاء العائلة الناجين.

ونقلت ذي غارديان، عن العائلة، زعمها أنها لم تتصل بإبن لادن منذ عام 1999 وحتى مقتله في عام 2011، وأنها لم تسمع أي أخبار عن حمزة بن لادن أو تتلقى أي رسائل منه.