أصدر تيار الكرامة بيانا قبل قليل ، طالب فيه بالإفراج الفوري عن السفير معصوم مرزوق والدكتور يحيى القزاز والدكتور رائد سلامة ، وحمل السلطات المسئولية عن سلامتهم ، كما طالب رئيس الجمهورية بوقف الهجمة الشرسة على الحرية، وقال إن مكتبه السياسي في حالة انعقاد دائم للاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة هذا التصعيد الأمني الخطير.
وقال نص البيان : يتابع حزب تيار الكرامة بإهتمام وقلق بالغ الحملة الأمنية الغاشمة التي طالت حرية عدد من النشطاء والساسة الذين تم إلقاء القبض عليهم بسبب إستخدامهم لحقهم في التعبير عن الرأي بشكل قانوني وسلمي ، والذي ألقت قوات الأمن علي إثرها القبض علي مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير معصوم مرزوق ، والخبير الإقتصادي الدكتور رائد سلامة عضو الهيئة العليا للحزب ، والأستاذ الجامعي الدكتور يحيي القزاز وآخرون ، والتي مازالت مستمرة لتثير الشكوك حول مزيد من حالات التنكيل والملاحقة الأمنية وتقويض الحرية الشخصية ، خاصة في ظل عدم إعلان أماكن الإحتجاز ، وأسباب تلك الهجمة .
ويؤكد الحزب أن المكتب السياسي في حالة إنعقاد دائم لمتابعة تفاصيل تلك التطورات الخطيرة ، ومتخذا عددا من الجهود القانونية لضمان سلامة المحتجزين وتحديد أماكن إحتجازهم وأسبابها ، ومتواصلاً مع أسرهم وذوي الشأن بما يلزم ، ومتفاعلاً مع شركاء الحزب داخل التيار الديمقراطي والحركة المدنية الديمقراطية للإتفاق علي رؤية موحدة للتعامل مع التصعيد الأمني الخطير الذي يطال عددا من الوطنيين المخلصين لوطنهم وقضاياه .
ويطالب الحزب وزارة الداخلية بإعلان أماكن إحتجاز المقبوض عليهم وتفاصيل وأسباب ملاحقتهم أمنيا ، وتوفير كافة الحقوق القانونية لهم ، وسرعة الإفراج الفوري عنهم ، كما يحمل الحزب النظام الحاكم مسئوليته المباشرة عن سلامة المحتجزين ، مطالبا رئيس الجمهورية وقف هذه الهجمة الغاشمة وما يترتب عليها من كافة الإنتهاكات التي تطال حرية وسلامة الأفراد المختلفين مع سياساته ، والمعبرين عن رؤيتهم بشكل قانوني وسليم.
