تنطلق في سلطنة عُمان، أعمال المؤتمر الأول للاستدامة الذكية، خلال الفترة 29 و30 أغسطس الجاري، بولاية صلالة، ويهدف للإسهام في خلق ميزة تنافسية لسلطنة عُمان عبر تشجيع المؤسسات التي تقدم حلولا ومُنتجات مُستدامة قائمة على التقنية اﻟﺣدﯾﺛﺔ، إلى جانب المساهمة في صون اﻟﺑﯾﺋﺔ وتعزيز التعاون في هذا المجال.
يركز المؤتمر على أحد أبرز عوامل الثورة الصناعية الرابعة وهو الذكاء الاصطناعي، الذي يُعنى بتعزيز الذكاء الإنساني الطبيعي عبر برامج تحليل البيانات، والاستفادة منها في تيسير وتحسين عملية اتخاذ القرار.
يستعرض المؤتمر أبرز 10 مشاريع نموذجية دولية تطبق حلول الثورة الصناعية الرابعة بصورة تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة؛ وذلك عبر استعرض تجارب وخبرات متحدثين يمثلون شركات ناشئة وطنية وعالمية يتطرقون لثلاثة محاور أساسية في ثلاث جلسات؛ بهدف المساهمة في إحداث نقلة نوعية مشتركة في ﺗطوﯾر ﻣﻧﺻﺎت ذﻛﯾﺔ تغرس الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة والابتكار المستمر، إضافة لإطلاق مُبادرة تحسين أداء المؤسسات في تبنِّي توجهات الثورة الصناعية الرابعة، واﻠﺗروﯾﺞ لسلطنة عُمان ﻛﻣرﻛز ﻟﻼﺳﺗداﻣﺔ اﻟذﻛﯾﺔ، وﺗطﺑﯾﻘﮭﺎ ﻓﻲ القطاعات ذات الصلة بالتنويع الاقتصادي.
يقدم المؤتمر في جلسته الأولى نماذج وتطبيقات حول قطاعات الصناعات التحويلية والطاقة التمويل وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة. وتتناول الجلسة الثانية آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الزراعة بدون تربة.
فيما تستعرض الجلسة الثالثة حلول الشركات الذكية المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة؛ ومنها مشاريع الطاقة المتجددة على المستوى الدولي وهو مشروع مرآة كما سيجري استعراض تجارب أبرز الشركات الكبرى في مجال منتجاتها الذكية كشركة جوجل والمساعد الشخصي، وشركة سيمنز وحلولها للحفاظ على موارد المياه وبرمجيات استشعار خدمات الصيانة، إلى جانب استعراض حلول شركة مايكروسوف في تعلم الآلة، ودورات أساسيات الذكاء الاصطناعي.
