17 - 07 - 2024

أقوال السفير معصوم مرزوق والدكتور يحيى القزاز في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا

أقوال السفير معصوم مرزوق والدكتور يحيى القزاز في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا

أكد السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق أمام نيابة أمن الدولة العليا أنه يعتنق الفكر الناصري منذ صباه وهو فكر يعادي بالضرورة جماعة الإخوان المسلمين، وذلك ردا على اتهامه بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وكان من قيادات التيار الشعبي الذي رأى أن حكم الجماعة لايتماشى مع الدولة الوطنية. كما أكد الدكتور يحيى القزاز مؤسس حركة 9 مارس ردا على ذات التهمة أنه صاحب فكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في عهد حكم الجماعة التي اجتمعت حولها أطياف ثورة 30 يونيو.
وكشفت مصادر قانونية تفاصيل تحقيق نيابة أمن الدولة العليا، مع السفير معصوم مرزوق، والدكتور يحيى القزاز، والمتهمين و5 آخرين بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها والاشتراك في اتفاق جنائي، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، فى القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا.

وواجهت النيابة معصوم مرزوق، في جلسة التحقيق الثانية التي أجريت الاثنين، بمحتوى مبادرته السياسية التي أعلنها مؤخراً، فأجاب مرزوق بأن «مبادرته رأي شخصي تحتمل الخطأ والصواب، لطرح حوار مجتمعي كبير وفتح نقاش حول ما يدور فى الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي»، ونفى مرزوق أن يكون للمتهمين يحيى القزاز ورائد سلامة، دخل أو مشاركة في مبادرته كاشفًا عن أنهما اختلفا معه في محتواها، وذلك وفقا لما قاله محاميه عمر الشال الذي حضر جلسة التحقيق.

وأنكر مرزوق الاتهامات المنسوبة إليه، لاسيما المتعلقة بمشاركته جماعة إرهابية فى تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى مشاركته الفعالة في ثورة 30 يونية التي أزاحت حكم الإخوان واعتقاده بمشروعية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ومسئولية قيادات جماعة الإخوان عن الدماء التي أسيلت.

وأشار مرزوق في التحقيقات إلى كونه دبلوماسيًا سابقًا، وأنه معجب بالكثير من سياسيات مصر الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في الملفين السوري واليمني، وأبدى إعجابه أيضاً بموقف السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي عندما طلب منه القسم على عدم تسبب أي من مصر وإثيوبيا في ضرر للآخر.

وواجهت النيابة يحيى القزاز بالأحراز المضبوطة والتي تمثلت فى هاتفين محمول ادعت سلطات الضبط أن أحدهما ذكي مُشفر، وثلاثة أجهزة لاب توب، وفلاشة، واسطوانة مدمجة، وجهاز كمبيوتر، و3 نسخ من كتاب «شهداء ثورة يناير» مطبوع عن إحدى المؤسسات الحقوقية وغير مخصص للبيع، بجانب 3 ملازم ورقية مطبوعة تحوي كل منها أوراقا متعلقة بالسياسة والثورة وجماعة الإخوان.

وأقر القزاز  فى التحقيقات وفق محاميه عمرو إمام، بامتلاكه للهواتف المحمولة نافيا أن يكون أحدهما مُشفرا، كما أقر بامتلاكه أجهزة اللاب توب والكتب، ونفى امتلاكه باقي الأحراز ومن بينها الملازم الورقية.

كما نفى القزاز فى التحقيقات الاتهامات الموجه له بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها مع العلم بمزاعمها ونواياها، وكذلك ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الأموال تشمل تلقي أو إعطاء أموال، والاتفاق الجنائي مع جماعة إرهابية للقيام بأعمال إرهابية، قائلا إنه «صاحب فكرة الانتخابات الرئاسية المبكرة آبان حكم جماعة الإخوان، ويعمل أستاذاً جامعياً ولا علاقة له بالإرهاب».

كانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، قد قررت حبس مرزوق والقزاز ، و5 نشطاء آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية فى القضية الجديدة التي تحمل رقم 1305 لسنة 2018.