26 - 06 - 2024

التصريحات الكاملة لقائد "حماس" في غزة يحيى السنوار: جهات فلسطينية متنفذة حاولت اغتيالي

التصريحات الكاملة لقائد

حسين الشيخ استقى معلوماته حول المطار من "الشاباك" ولن نسلم غزة بسلاحها إلا لمجلس وطني موحد

أي عدوان إسرائيلي سيكون "لعنة"للاحتلال وماقصفناه من الصواريخ في 51 يوما خلال عدوان 2014 سنقصفه في 5 دقائق ولـ 6 شهور متوالية

أعلن قائد حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار،مساء اليوم  الأربعاء، إنه بعد أسبوعين من الآن سيتضح مستقبل التهدئة مع إسرائيل وفي منتصف أكتوبر من العام الجاري سيشعر المواطن في قطاع غزة بالتغيير الايجابي في حال نجحت الجهود المصرية.

وتساءل السنوار، في لقاء مع نحو 30 من الكتاب في مدينة غزة، أي تهدئة دون ثمن سياسي؟ ومن يتهمنا بالانفصال او اقامة دولة في غزة أقول: "نحن نقبل مرحلياً القبول بدولة على حدود 1967 على مضض وذلك دعماً للاجماع الوطني فهل ممكن نقيم دولة في غزة، نحن نريد فلسطين من بحرها لنهرها".

وأكد السنوار أنه "لم يتحدث أحد خلال دردشات القاهرة عن المطار، حتى يتهمنا حسين الشيخ وآخرون أن المطار في إيلات".وقال: "معلوماتنا تفيد بأن مصدر معلومات حسين الشيخ حول المطار في إيلات هو رئيس الشاباك خلال اجتماع جرى قبل أيام بالقدس بينهما، وقد سربت المعلومات للشيخ لأهداف داخلية إسرائيلية".

وكشف السنوار عن انتهاء لقاء جمع وفد حركته مع المخابرات المصرية، ليتسلموا رد حركة فتح، وأضاف "التقييم الأولي أن الرد أسوأ من السابق، حيث شمل الرد السابق مقدمة ذات محتوى سياسي تتناقض ومبادئ الحركة، وجوهر الرد قائم على التمكين".وقال: "من يواجه ويرفض صفقة القرن لا يفرض العقوبات على غزة، ويمنع الجماهير من الخروج يوم 14/5/2018 يوم نقل السفارة الأمريكية للقدس، ويمارس التنسيق الأمني في مخالفة لمقررات المجلس الوطني والمركزي".

وتابع "نعمل بكل جهد وقوة مع الأطراف الاقليمية والدولية لانهاء أزمة موظفي الاونروا وخدماتها وموظفي رام الله في غزة وموظفي حكومة غزة ونعمل معهم على توفير 50 ألف وظيفة للخريجين والعاطلين عن العمل".

وطرح السنوار رؤية حركته السياسية للحل والخروج من عنق الزجاجة، وتقوم على "رفع العقوبات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وانتخاب مجلس وطني توحيدي يفرز لجنة تنفيذية تعبر عن شعبنا ومشروعنا الوطني وجاهزون لوضع مقدرات المقاومة تحت إمرتها وتوجهاتها، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية".

وقال "أقدر عالياً صمود شعبنا واحتضانه لمقاومته وهذا يجعلنا أكثر اصراراً للعمل على انهاء الحصار وضمان حياة كريمة له".وأضاف "اتخذنا القرار مع فصائل المقاومة، أن حرية غزة مقابل الهدوء، ولدينا من القوة المتواضعة التي تربك حسابات الاحتلال وتطيح بمستقبل قياداته".

وتحدث السنوار علاقته الطيبة مع اللواء ماجد فرج رئيس حهاز المخابرات الفلسطيني خلال جولات المصالحة السابقة، متهماً في ذات الوقت جهات متنفذة في جهاز المخابرات الفلسطينية بوضع عبوة لاغتياله من قبل الجهات نفسها التي وضع عبوة لاغتيال اللواء توفيق ابو نعيم حيث ضبطها الأمن بعد اسبوعين من المصالحة في أكتوبر الماضي.وأشار إلى علاقة حركته بالفصائل الفلسطينية، وقال: "علاقاتنا بالفصائل قوية وتزداد قوة يوماً بعد يوم لاسيما الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وتيار النائب محمد دحلان والتي نطمح لأن تصل العلاقات ومستوى التنسيق فيما بيننا الى أعلى الدرجات خدمة لشعبنا وقضيتنا".

وقال: "الحصار سيكسر بعز عزيز أو ذل ذليل، ولا يمكن أن يستمر  الحصار، وقرارنا وطني بذلك، ولو بالقوة، وسنفرض ذلك على الجميع، ولن نقبل تجويع البشر بهذا الشكل وحينها سيدفع الجميع الثمن، رفعت الأقلام وجفت الصحف".

وأضاف "أرسلنا رسالة عبر وسطاء بأننا سنقلب مرجل الجمر في وجه الاحتلال و6 أشهر كاملة سنجعل صفارات الإنذار تتواصل في غوش دان (المركز) وقلت للوسيط الذي التقى بي ومروان عيسى وروحي مشتهى انقل هذه الرسالة على لساننا نحن الثلاثة".وتابع " اذا دفعونا للحرب فقوتنا عشرات أضعاف 2014 وما قصفناه من الصواريخ في 51 يوم في حرب 2014 سنقصفه في خمسة دقائق ولمدة 6 اشهر متتالية ومن سيتخذ قرار الحرب ضد غزة سيصبح اسمه لعنة عند الصهاينة"

وأردف "حجم الأنفاق والكمائن في غزة أضعاف ما واجه الاحتلال في الحرب الأخيرة والقدرة الصاروخية ازدادت دقة والرؤوس المتفجرة أكبر مما كانت عليه في 2014".وزاد "اذا اجبرنا على تسليم صواريخنا سنسلمها في غوش دان فوق رؤوسهم واذا فكرت اسرائيل ان تبدأ من حيث انتهت الحرب في 2014 بقصف الابراج سنجعلها تندم ندما شديدا و لدينا من العدة و العتاد و الدقة ما سيفاجيء الجميع".وأكد السنوار أن "من سيستلم غزة فوق الأرض وتحتها هو مجلس وطني موحد فقط، بحيث نؤمّن سلاح المقاومة لديه".

وقال إن "أبو مازن سيخسر كثيرا إن فرض عقوبات جديدة على غزة لأنه سيعزز تجاوزه وأي عقوبات جديدة بمثابة تكسير للأواني وكسر لقواعد اللعبة وعليه سيكون ردنا مغايرا".وعن ملف الأسرى، قال السنوار :"حدث حراك وقدمت أوراق ومقترحات في ملف الجنود الأسرى وقد يكون هناك حراك ما في هذا الملف خلال الفترة المقبلة بالتوازي مع ملف التهدئة لكن دون تقاطع أو ربط في الملفين"
 ---------------

غزة - من: حمادة حمادة






اعلان