أصدرت محكمة جنايات طنطا، اليوم السبت، برئاسة المستشار جمال عقرب وعضوية المستشارين سامى بريك، وأيمن الصحن، وأمانة سر المحمدى، حكم الإعدام شنقا لسائق لقيامه بذبح فتاة وسط الزراعات بمركز طنطا، بعد تهديدها له بفضحه كونها حاملًا منه، بعد تصديق فضيلة المفتى على الحكم .
وكان ذلك عندما تلقي، مدير أمن الغربية، اللواء طارق حسونة، إخطارا يفيد العثور على جثة لفتاة مذبوحة، وبها جرح قطعى بمعصم اليد اليمنى، وملقاة وسط الزراعات بطريق قرية الرملية.
وأكدت التحريات أن الجثة، لطالبة بالصف الثالث الإعدادي، وتدعى "إلهام خ" مقيمة بقرية شبشير الحصة بمركز طنطا.
وبسؤال والدها قرر أن نجلته خرجت من المنزل وتوجهت للدرس ولم تعد للمنزل منذ ذلك الوقت، وفوجئ بالعثور عليها مذبوحة وسط الزراعات.
وتبين من خلال التحريات الأمنية، أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى إقامة علاقة غير شرعية بينهما، وأن الشاب خطب فتاة غير المجني عليها، وفور علم الأخيرة بذلك هددته بفضح علاقتهما وإبلاغ خطيبته وإبلاغ والده بأنها حامل منه، فخشى المتهم أن يفتضح أمره، فاتصل بها وبيت النية على الإنتقام منها، وقطع شريان يديها ما أدى لوفاتها، ولاذ بالفرار، وتم ضبط المتهم وقررت النيابة العامة إحالته لمحكمة جنايات طنطا التي قضت بإعدامه.
