قبل ساعات من بدء عقد محادثات جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، والمقرر أمس الخميس السادس من سبتمبر، بين الحكومة الشرعية في اليمن والميليشيات الحوثية، في محاولة لإنهاء الأزمة في اليمن، اشترطت ميليشات الحوثي شروطا جديدة من شأنها إفشال المحادثات من قبل أن تبدأ.
آ وقالت مصادر مطلعة على مباحثات جنيف، إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وضعت شروطا جديدة قبل الحضور، لافتة إلى أنهم استجابوا لتوجيهات من ميليشيات حزب الله، وانهم يهدفون لإفشال المباحثات.
كما رجحت المصادر أن الحوثيين، الإنقلابيين، لن يصلوا في موعدهم المحدد إلى جنيف.
وكان وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، قد حدد في أغسطس الماضي "خطوطا عريضة"، اعتبرها ضمانا لنجاح المشاورات، التي تذهب إليها الحكومة الشرعية بأوراق ميدانية قوية، داعيا في الوقت ذاته الانقلابيين إلى التخلص من "التبعية الإيرانية" قبل الجلوس إلى طاولة المحادثات.
وحذر اليماني الانقلابيين من المجيء إلى جنيف بعقلية "إيرانية"، قائلا إنه إذا "جاء الطرف الانقلابي بشعارات إيرانية، فهذه الحالة تعني إنهم لا يريدون أي سلام".
وأضاف أن "الإيرانيين لن ينقذوا الحوثيين، ومشروع إيران التي تعاني من أزمة كبيرة مآله الفشل".
