27 - 09 - 2024

تأجيل إعادة محاكمة مرسى وآخرين بقضية التخابر مع حماس لجلسة 13 سبتمبر

تأجيل إعادة  محاكمة مرسى وآخرين بقضية التخابر مع حماس لجلسة 13 سبتمبر

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطره، اليوم، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع حماس"، لجلسة 13 سبتمبر الجاري لاستكمال سماع الشهود، مع استمرار حبس المتهمين

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطره، اليوم، لشهادة الضابط الذي ألقى القبض على خليل أسامة العقيد، حارس خيرت الشاطر، في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والمرشد العام للجماعة محمد بديع، و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع حماس".

وقال الضابط أحمد فاروق، معاون مباحث القاهرة الجديدة في الفترة ما بين 2010 و 2013، إنه كان مُعينًا للخدمة الأمنية لتأمين اللجنة الانتخابية بمركز شباب التجمع الأول، وذلك خلال الاستفتاء على دستور 2012، ولاحظ المُتهم وهو يقوم بإخراج بطاقة رقمه القومي من جيبه الخلفي، فأبصر الشاهد كعب طبنجة باديًا من بين ثنايا بنطاله، وشدد الشاهد بأنه لم يفصله عن المُتهم في هذا الوقت سوى مترين، فتوجه على الفور ناحيته وقام بضبطه.

وأضاف الضابط أنه سأل المتهم عن إذا ما كان يحمل ترخيصًا لتلك الطبنجة، فأفاد بالنفي، مشيرًا إلى أنه بتفتيش المُتهم أسفر عن حيازته لتليفون محمول يحمل شريحتين، إحداهما مصرية و الأخرى دولية ثم اصطحبه إلى ديوان القسم.

وأكد الشاهد أن المتهم أقر أنه الحارس الخاص لخيرت الشاطر، ومكلف بتأمين العملية الانتخابية في التجمع، والسلاح كان من نوع "طبنجة حلوان"، وكان مُذخرًا بست طلقات.

وأكد الشاهد أن تليفون المتهم المحمول كان يحوي صورًا له أثناء وجوده في الأنفاق، وحمله لأنواع أسلحة مختلفة.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.