تقوم وزارة الآثار ممثلة في قطاع المشروعات في الوقت الراهن، بأعمال ترميم وتطوير منطقة مقابر "الجبل الغربي" بأسيوط، وذلك تمهيدًا لأفتتاحه للزيارة قريبًا

رصدنا بعض المعلومات التاريخية عن منطقة مقابر "الجبل الغربي"، وتفاصيل أعمال الترميم التي تقوم بها وزارة الآثار، كالتالي

تشمل أعمال تطوير منطقة الجبل الغربى بأسيوط، تطوير أعمال الإنارة وتحديد مسار للزيارة، وإنشاء مكان لبيع التذاكر والحراسة، وإقامة سور حول المنطقة الأثرية، وترميم للمقابر

تعد منطقة "الجبل الغربي" من أغنى المناطق الأثرية لما تحويه من مقابر عديدة منحوته فى الصخر منها ما تم الكشف عن ونشره بمعرفة علماء الآثار ومنها ما لم يتم الكشف عنه حتى اليوم، ومن المعلومات المتاحة عن المنطقة أنه تعاقبت عليها الكثير من الفترات التاريخية مرورًا بالتاريخ الفرعوني ثم العصر اليوناني الروماني ثم العصر القبطي وانتهاء بالعصر الإسلامي

تبعد المقابر عن مدينة أسيوط بحوالى 3 كيلو مترات، وتعد من أضخم وأجمل المقابر التى نحتت فى الصخر فى عصر الدولة الوسطى

فمن أهم المقابر الموجودة بالمنطقة، مقبرة الإلة "اوب ـ واوات"، المعبود الرئيسى وهو يعد مرشد الموتى وقائد الروح فى رحلتها المقدسة إلى الإله "انوبيس" إله الموتى، وهو يعد فاتح الطريق وحارس الجبانة، وكان يمثل بشكل الذئب ومن اسمه اطلق الأغريق اسم "ليكوبوليس"أو مدينة الذئب على مدينة أسيوط

ينقسم الجبل الغربي إلى عدة مستويات أولها من المستوى الأول حتى المستوى الرابع، توجد العديد من المقابر منها المنقوش ومنها غير المنقوش وغير المكتمل ومنها تعرض للتدمير وتعد اهمها "جفاى ـ حابى الأول"، وهى تقع بالمستوى الثانى، وتعد من أكبر المقابر المنحوتة فى الصخر من عصر الدولة الوسطى، وثانيها تبدأ من المستوى الخامس حتى المستوى الثامن، حيث توجد العديد من المقابر أشهرها ما يقع فى المستوى السادس وهو ما يطلق عليه بمستوى "خيلى"، ويوجد به مقبرة "خيلى الول، وخيلى الثانى، نف إيب"، أما فى المستوى السابع، حيث توجد مقبرة "إيثى إيبى ـ أيقر" المختلفة بمعرفة البعثة، وثالثاً من المستوى التاسع وحتى المستوى الحادى عشر، حيث توجد العديد من المقابر المنحوتة بالصخر