18 - 09 - 2024

ثلاثيني ذهب لرؤية إبنه فلقي حتفه بمصر القديمة

ثلاثيني ذهب لرؤية إبنه فلقي حتفه بمصر القديمة

أدت خلافات زوجية إلي إنها حياة ثلاثيني، بمصر القديمة أمام طفله، بعد أن دخل في مشادة كلامية مع طليقته، حول رؤية الطفل، تدخل على أثرها جار زوجته، التي كانت تقطن بمنزل أبيها، فأنهى حياته بسلاح أبيض.

وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقي بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة، ومصرع شخص، بشارع عبدالفتاح عبدالحليم، وبالإنتقال تبين نشوب مشاجرة بين كلا من "محمود ع ا"، 37 سنة، سائق، وكان جثة، إثر إصابته بجرح طعني بالظهر"، و"ياسر.هـ .أ"، 38 سنة،عاطل.

وبالفحص تبين أنه أثناء تواجد المجني عليه صحبة زوجته "رحمة ع"، 20 سنة، عاملة بمصنع قماش ومقيمة محل البلاغ لرؤية نجله حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب خلافات عائلية بينهما قام علي أثرها بالتعدي عليها بالسب والشتم، ما دفع المتهم الذي تصادف مروره بمكان الواقعة لمعاتبته، تطورت إلي مشاجرة تعدي خلالها المتهم علي المجني عليه بعصا خشبية مثبت بها نصل معدني محدثا إصابته التي أودت بحياته.

يقول "حسن أبوعلي"، أحد الجيران، يقطن بمقر الواقعة، صاحب محل كشري، لمحرر المشهد، أن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين المجني عليه"محمود"، وبين زوجته ، حول رؤية إبنه البالغ من العمر سنتين.

ويذكر أن هناك خلافات زوجية علي إثرها، ذهبت الزوجة إلي بيت والدها، فذهب لرؤية إبنه بعد إشتياقه له، لكن سرعان ما نشبت مشادة كلامية بين الزوجه وأهلها وبين المجني عليه، فأسرع أحد جيران الزوجة ويدعي " ياسر" ، 38 عاما، بتوجيه عدة ضربات للمجني علية، مستخدما سلاح أبيض "كزلك"، لقي مصرعة علي إثرها، وبمجئ سيارة الإسعاف، كان المجني عليه قد لفظ أنفاسه، أما الجاني فكان يتعاطي المواد المخدرة خاصة "الهيروين"، وليست هذه الواقعة الأولى بالنسبة له، فهو كان دائم الشجار علي أي شئ خاصة إذا سمع صوت مشاجرة بين شخصين، بالرغم أنه ليس له اي علاقة بالموضوع، قد يكون تخيل له أشياء دفعتة لذلك، وكما سبق ووجه  له أكثر من إتهام فهو دائم المشاجرة مع أي شخص، وتم القبض علي المتهم، ولم يبقي أحدا بالمنزل من أهل المتهم فتركوا المنزل ولم يعلم أحدا عنهم أي شئ.

وبدوره قال "أحمد سعد"، أبن خال المجني عليه، 23عاما، أن "محمود" المجني عليه، يتيم الأب والأم، ولهذا السبب كل من إخوته منفصل عن الآخر بعدما وزعوا إرث أبيهم، وعندما أقدم المجني عليه على الزواج لم يستشير أحد من أقاربه أو حتى إخواته، وكان دائما يتعامل بنفسه في كل شئ وبفلوسه، ولكن لم يستمر ماله فوق العام، بعد زواجه ، فباع شقته وكان يصرف بها علي أسرته، و كان عاطل، يشتغل يوم وعشرة لا، عمل كسائق، وعمل فرد أمن، فهو كان أيضا يتعاطي الحشيشن ولم يكن أحدا منا يعرف شئ عن أسراره أو حياته، وكان قبل وفاتة أستقر معي لمدة إسبوع لكنه لم يفشي بأي شئ لي .

وأضاف أنه وإخوته علموا بخبر وفاته، عندما هاتفهم أحد الجيران ليخبرهم بأن محمود قد قتل علي يد أحد جيران زوجته بعد مشادة كلامية، وذهبت لأراه في المشرحة أثناء غسل الجثة، بعد رفض أخوته الدخول معه، فرأيت الجثة بحالة سيئة جدا فهناك طعنة غريبة الشكل بكتفه، وأخرى في يده، الجاني أسمة ياسر من عائلة اليمني، ويتعاطي الهيروين، وكان يتعالج من الإدمان في أحد المصحات، وهارب من قضية شروع في قتل، ومحكوم عليه فيها 7 سنوات، والآن قتل "محمود" بإستخدام "كزلك" مربوط بماسورة حديد، رأيته عند وكيل النيابة، وإخواته بالرغم من الإنفصال اللي بينهم لكنهم مدمرين نفسيا بعد الواقعة، انا "كل همي أبنه لازم ياتي ويعيش وسط أعمامه لأنه هيعاني إذا أستقر مع والدته في بيئة كلها بلطجية ومخدرات، وأكيد هيعرف مقتل والده بسبب مشاجرة بين أمه، فنأمل في أستقراره وسط عائلته حتي لا يضيع مستقبله".